شركات الغزل: أزمة تسويق القطن لا تزال مستمرة.. ومطالب بخفض سعره 300 جنيه

كشف عدد من رؤساء مجالس إدارات شركات الغزل والنسيج والقطن التابعة للشركة القابضة إحدى شركات وزارة الاستثمار، أن أزمة تسويق وشراء القطن ما تزال مستمرة، نظرا للارتفاع سعر القطن الجديد عن سعر الأقطان العالمية المستوردة، مما يعد عبئا على الشركات إضافة إلى عبء ارتفاع سعر الدولا.

من جانبه قال الدكتور أحمد مصطفى رئيس القابضة للغزل والنسيج والقطن، أن تحديد 1300 جنيه سعر لقنطار القطن المصرى يزيد عن السعر العالمى ما بين 300 إلى 350 جنيها، لأن السعر العالمى يصل لنحو 950 جنيها.

وأضاف "مصطفى"، أن بيع القطن بهذا السعر يحمل الشركات عبئا كبيرا فى ظل ارتفاع سعر الدولار من جانب أخر، مما يضع الشركات فى مأزق بين 3 أشياء، ارتفاع سعر القطن وارتفاع سعر الدولار وارتفاع أسعار الوقود والطاقة، وهذا معناه أن ترتفع قيمة سعر المنتج النهائى، مما يضعف المنافسة فى الأسواق العالمية.

وكشف رئيس القابضة، أن الدول العربية تدعم القطن مما أدى لخفض سعره العالمى، وحتى تسمح لشركاتها بالمنافسة فى الصادرات، فى حين أن جودة منتجاتنا عالية، ولكن يقابلها انخفاض أسعار المنتجات المماثلة عالميا، لافتا إلى ضرورة إعادة النظر فى تسعير الطاقة للشركات لحين إتمام عملية الهيكلة ووقف الشركات مرة أخرى.