الزمن بيقف وأنا بسأل نفسى هل اللى أنا فيه دلوقتى هى الحياة اللى كنت عايزها من 3 سنين فاتوا؟ لما كنت بقول ف المستقبل هعمل وهعمل وهعمل؟ أمتى المستقبل ده هيجى امتى اللى أنا مخطط له هيحصل؟
قعدت مع نفسى عشان نتفاهم ونشوف عايزين أيه. اكتشفت إن المستقبل ده هو اللى أنا حاليًا عايشه ومع ذلك معملتش معظم اللى كنت عايزه عشان من جوايا كنت مأجله للمستقبل اللى أنا مش عارف جاى أمتى.
عرفت إن اللحظة الجاية هى مستقبل، السطور الجاية اللى هكتبها دى برضه جزء من المستقبل.. المستقبل هو الستين دقيقة الجاية من أول ساعة ف اليوم.. الوقت اللى إحنا عايشينه حاليًا ومضيعينوا ف القلق ده هو المستقبل اللى بنهده بخوفنا بدل ما نبنيه بأحلامنا.
أنا كنت بخاف أحلم عشان عارف إنى الأحلام هى أفيونة تنسيك الواقع.
بس بعد القعدة اللى قعدتها معايا عرفت.. عرفت إن الخوف هو اللى بيضيع حلاوة اللحظة اللى أنت عايشها وبيدمر اللحظات اللى جاية.
فى جملة عجبتنى جدًا بتقول: "النهاردة هو بكرة اللى أنت كنت إمبارح خايف منه".
بنقلق أوى من بكره مع إنه كده كده هيجى وهنعيشه بكل أحداثه سواء قلقت منه أو مقلقتش.
يعنى طالما كده ميت وكده ميت يبقى أخاف من أيه؟
خوفك بيقلل ثقتك فى نفسك فى قراراتك فى كل حاجة بتعملها.. خلينى أقول إن لما الواحد بيعمل حاجة وهو خايف من نتيجتها هيقابل النتيجة اللى هو خايف منها.
الإنسان مخلوق عظيم جدًا فى التفكير فى كل الحاجات اللى هو خايف منها ووسطها بينسى يفكر فى أحلامه ولو فكر فيها بيكون عارف إنها مش هتتحقق فبالتالى بيبص للحلم من زاوية منيلة بنيلة.
مش كل الناس عندها القدرة إنها تعيش حلمها.. الخوف والقلق قادرين يدمروا أى حلم أنت بتحلمه.
الحياو بتحصل بسببك مش بتحصلك.. وبعيدًا عن أى تنمية بشرية.. أنت اللى بتختار شكل يومك شكل حياتك علاقاتك كل حاجة أنت اللى بتختارها وعشان كده فى حساب لما تموت وهتدفعه هتدفعه.
اختار إنك تعيش حياتك بكل اللى فيها من تفاصيل.. عيش اللحظة اللى انت فيها دلوقتى ومتقلقش من اللحظة الجاية.. بالعكس ارسم اللحظة الجاية بكل تفاصيلها زى ما نفسك تعيشها مش زى مانت خايف تعيشها .
حدد أنت عايز إيه من حياتك.. عايز تبقى فين مع مين معاك كام.. حط هدفك قدامك عشان متنساهوش وسط الزحمة وتبقى زيك زى أى حد تانى مش عارف هو عايش ليه.
أنا بس عايز أقولك أنك هتموت.. حاول بس تعيش قبلها
حلمك هو قدرك
احلم
انسان بيفكر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Mostafa Al. Shaer
حياتك.