تتعرض العديد من الأعمال الفنية للتقليد والتزوير، وتباع للعديد من المهتمين بالأعمال الفنية على إنها قطع أصلية، فبعض هذه المنتجات المقلدة مقنعة بحيث يصعب على الخبراء فى الكثير من الأحيان تفريقها عن الأصلية وهو الأمر الذى قد يصل فى بعض الأحيان إلى معارك قانونية مكلفة، لذا حلا لهذه المشكلة المعقدة، أطلق فريق من علماء الوراثة مشروعا جديدا ومبادرة مبتكرة لحل هذه الأزمة العالقة منذ سنوات طويلة وهى ربط الأعمال الفنية مع الـDNA لضمان عدم تزويرها أو ربح الملايين من وراء تقليدها.
أطلقت هذه المبادرة فى جامعة ألبانى الأمريكية ويتم تمويلها من قبل شركة "أريس" لتأمين الأعمال الفنية، حيث أكد "لوريس شندل" رئيس الشركة أن DNA سيحدث ثورة كبير فى عالم الفن وسيحافظ على اللوحات الفنية من التقليد والتزوير، حيث سيتم طبعه على العلامات التجارية ولصقه على الأعمال الفنية الخاصة بالفنانين المعاصرين، ومع مرور الوقت، سيتم نقل الحمض النووى فى الأعمال الفنية، مما سيمكن الخبراء من استخراج، ليصبح بمقدور الباحثين مسحها ضوئيا باستخدام الماسح الضوئى المحمول، ليتم مقارنةjavascript:FormatText('4') تفاصيل التسمية إلى قاعدة بيانات على الإنترنت وسيتم التحقق من صحة العمل الفنى، ليعود الحق إلى أصحابه، وأعلن عدد من الفنانين عن تأييدهم لفكرة استخدام الحمض النووى للحفاظ على الأعمال الفنية وعلى رأسهم "تشاك كلوز" وجين ولويز ويلسون.
من النهارده مفيش تزوير ولا تقليد تانى.. لوحتك بالـ"DNA" بتاعك
الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 08:06 م
لوحتك بالـ"DNA"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة