أزمة ارتفاع سعر الدولار لـ803 قروش ترفع أسعار منتجات "الكيف".. وتهدد إمبراطورية "الدخان" تبغ السجائر والمعسل.. وترفع تكلفة صناعات البن الخام والشاى 10%

مع استمرار أزمة الدولار بشأن زيادة سعره بقيمة 803 قروش للبيع، تأثرت العديد من السلع والمنتجات التى تعجز مصر عن إنتاجها نظرا لاختلاف الظروف المناخية الملائمة لزراعتها مثل زراعة البن والشاى، وفضلا عن احتياجها لتكنولوجيا عالية فى التصنيع، الأمر الذى وضع المستوردين أمام مأزق حقيقى.

ومن أبرز المنتجات والسلع التى عانت من الارتفاع بعد أزمة الدولار الأخيرة، كانت منتجات "الكيف "التى تشتهر بها مصر ومنها الشاى والقهوة والسجائر.

حيث أكد ابراهيم إمبابى، رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات المصرية، ان أزمة الدولار تسببت فى ارتفاع أسعار المادة الخام "التبغ " المستوردة بنسبة 10%، مرجعا ذلك إلى تداعيات رفع سعر بيع الدولار مؤخرا، حيث إن أبرز الدول التى تستورد مصر منها التبغ دول أفريقيا وإيطاليا والهند.

وأكد رئيس شعبة الدخان، لليوم السابع، أن أزمة الدولار الأخيرة تهدد حجم المعروض من السجائر والمعسل فى الاسواق وذلك بعد اتجاه المستوردين إلى الأحجام عن الاستيراد لحين استقرار أسعار العملة ، بعد ان اصبحت تجارة السجائر تجارة خاسرة، نظرا لارتفاع قيمة ضريبة المبيعات والتى تقدر بـ30 مليار جنيه سنويا .

ويعد "الشاى " بمثابة المشروب الرسمى للمصريين، وذلك وفقا لــ" يحيى كاسب "، رئيس شعبة السلع الغذائية بغرفة الجيزة، تحتل مصر المركز الخامس بين أكثر الدول المستهلكة للشاى فى العالم ويصل حجم استهلاكها الى 100 الف طن سنويا .

وأشار "كاسب"، أن الدولار ادى الى رفع اسعار السلع الغذائية بصفة عامة بما يعادل من 10 الى 20% ، حيث ارتفع اسعار الشاى بنسبة 10% وبلغت سعر العبوة 40 جراما جنيهين، مؤكدا ان يتم استيراد الشاى من الهند وسيلان وكينيا .