ابن الدولة يكتب: الوجه الجميل لانتخابات مجلس النواب.. المرحلة الأولى لم تشهد أى أعمال بلطجة أو عنف ولا تسويدا للبطاقات.. وشهدت حضورا نسائيا.. والكلمة للشعب حينما يتعلق الأمر بصندوق الانتخابات

الخميس، 22 أكتوبر 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: الوجه الجميل لانتخابات مجلس النواب.. المرحلة الأولى لم تشهد أى أعمال بلطجة أو عنف ولا تسويدا للبطاقات.. وشهدت حضورا نسائيا.. والكلمة للشعب حينما يتعلق الأمر بصندوق الانتخابات ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى..



الكلمة للشعب، حينما يتعلق الأمر بصندوق انتخابات فى عملية تتم بنزاهة وشفافية وديمقراطية، تكون الكلمة دائما للشعب، وكلمة الشعب أقوى من أى كلمات تتعلق ببعض الأوهام التى سعى البعض لأن يروج لها بخصوص مقاطعة انتخابات المرحلة الأولى أو الشماتة فى فكرة الإقبال الضعيف دون أن يشرحوا الصورة كاملة أمام الناس التى تقول: إن نسب المشاركة فى الانتخابات البرلمانية دوما فى مصر وخارجها لا تحظى بنفس حماس ونسب المشاركة والتنافسية التى تحظى بها الانتخابات الرئاسية.

تعجل الشامتون والمرتبكون بخصوص نسب المشاركة، وسخروا من كبار السن فى مشهد يحمل من الوقاحة الأخلاقية ما يكفى لأن تشطب إنسانيتهم التى يتكلمون عنها دوما، والآن ظهرت الحقيقة، وفقا للنسب والإحصائيات الرسمية، التى تقول: إن نسب المشاركة تفوق كثيرا كل الأكاذيب التى حاولوا نشرها بين الناس.

وفقا لما يتردد داخل اللجنة العليا للانتخابات، تقول المؤشرات النهائية: إن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم خلال المرحلة الأولى تخطى الـ7 ملايين و600 ألف ناخب، بنسبة تتراوح ما بين 26.5 إلى %27، ونسبة الأصوات الباطلة كانت أقل بكثير من الأصوات الباطلة التى كانت فى انتخابات برلمان 2011/2012.

وبعيدا عن نسب المشاركة، لم يلتفت البعض إلى عدد من الإيجابيات المهمة، التى ربما تجعل هذا الاستحقاق الانتخابى هو الأبرز على الإطلاق، والصالح كنموذج يمكن البناء عليه خلال السنوات السياسية المقبلة.

- الانتخابات البرلمانية الأخيرة لم تشهد أيا من أعمال العنف والبلطجة بين المرشحين أو العائلات كما جرت العادة فى الماضى، وسارت العملية الانتخابية داخل وخارج اللجان بنزاهة وشفافية كاملة باستثناء بعض التجاوزات الفردية، التى تم رصدها وتقديم المخالفين فيها لجهات التحقيق.

- الانتخابات الحالية لم تشهد أعمال تزوير أو تسويد بطاقات أو رشاوى انتخابية ممنهجة، كما كان فى الانتخابات السابقة، فقط بعض محاضر وشكاوى الرشاوى الفردية التى تم رصدها من قبل اللجنة العليا وإحالة أصحابها إلى النيابة.

- المرحلة الأولى شهدت اعترافات، من قبل لجان المراقبة والمتابعة المحلية والدولة، بأن الانتخابات تتم فى أجواء من النزاهة والشفافية.

- المرحلة الأولى أثببت خطأ توقعات البعض بأن الشعب المصرى يرفض الشباب، بدليل أن عددا كبيرا جدا من بعض الوجوه الشابة المحسوبة على الثورة دخلت إلى جولة الإعادة بعدد لا بأس به من الأصوات.

- المرحلة الأولى أيضا أثبتت خطأ توقعات البعض بخصوص المرشحات من النساء، فلقد شهدت جولة الإعادة دخول عدد من المرشحات الشابات بعدد لا بأس به من الأصوات.


اليوم السابع -10 -2015



موضوعات متعلقة:


ابن الدولة يكتب: المرحلة الأولى للانتخابات.. الممارسة أفضل من البقاء بعيداً.. الإعادة تشير لسخونة المنافسة.. انتهاء عصر الحشود وعلى الأحزاب أن تراجع نفسها


ابن الدولة يكتب: الشامتون فى مصر.. لم يتعلم أحد الدرس الانتخابى من التجارب السابقة بضرورة عدم إصدار أحكام مسبقة قبل أن تكتمل العملية الانتخابية.. والتجربة أثبتت انشغال الكثيرين عن قضايا الوطن


ابن الدولة يكتب: الانتخابات.. الذين ذهبوا ورفضوا موقف المتفرج.. هناك فرق بين مواطن يشعر بقيمة صوته وآخر لا يرى فرقا.. رهان على التغيير بعيدا عن الاستقطاب السطحى









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة