وأعلنت رئاسة الجمهورية، الأربعاء، عن تولى رئيس البنك الأهلى السابق طارق عامر، منصب محافظ البنك المركزى خلفا لرامز التى تنتهى فترة ولايته فى 26 نوفمبر المقبل، وهو ما أثار جدلا عما إذا كان صناع القرار يدفعون بمزيد من التراجع فى سعر الجنيه.
وقال رضا أغا، كبير الاقتصاديين فى وحدة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى مؤسسة VTB كابيتال بلندن، إن مهمة محافظ البنك المركزى ليست سهلة على أى شخص بالنظر إلى وضع مصر، خاصة على الجهة المالية الخارجية. وأشار إلى أنه كان هناك انطباع بأن الحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسى راضون عن أداء البنك المركزى.
وتراجع سعر الجنيه ليصل إلى 8.03 مقابل الدولار فى التعاملات المصرفية الرسمية. ووافق البنك المركزى على خفض قيمة الجنيه مرة أخرى هذا الأسبوع، ليصل معدل الخسارة إلى 2.3% منذ الأسبوع الماضى و11% خلال عام 2015.
وقال محافظ البنك المركزى إن تراجع احتياطات النقد الأجنبى إلى 16.334 مليار دولار، يعود إلى نفقات تتعلق بتسديد مديونيات لشركات النفط وتحديث شبكة الكهرباء فى البلاد وتوسيع قناة السويس.
