بعد القضاء على 90%من الأنفاق لتعمير سيناء.. طيارو "حق الشهيد": نتحرك وفق معلومات دقيقة وليس لدينا رفاهية إطلاق قذائف على غير أهدافها.. قائد الجيش الثانى: تنفيذ المزارع السمكية بالقرب من الشريط الحدودى

- طيارو حق الشهيد: إلغاء العملية حال وجود أطفال أو نساء فى مواقع الاشتباك.. وعقيدتنا القتالية لا تسمح بتوجيه السلاح ضد الأبرياء

- اللواء ناصر العاصى قائد الجيش الثانى: نكمل مسيرة أبطال أكتوبر 1973 ونقاتل للحفاظ على سيناء من الإرهابيين والمتطرفين

- " حق الشهيد" حققت المستهدف منها وقضت على العمود الفقرى والبنية التحتية للجماعات الإرهابية

- فحص العناصر المضبوطة خلال العمليات بمعرفة الأجهزة المختصة ونسلمها إلى النيابة العامة.. والإفراج الفورى لكل من تثبت براءته

- نشارك فى تأمين المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية داخل 6 محافظات وفق أعلى درجات الاستعداد والجاهزية

- الأمن فى سيناء مستقر.. ووجود الصحفيين والإعلاميين داخل الكتيبة 101 يؤكد أن الأمور تحت السيطرة الكاملة من القوات

- جارى تجميع المعلومات اللازمة عن منطقة "جبل الحلال" ونتحرك فور وجود أية بلاغات برصد عناصر إرهابية

تواصل القوات المسلحة جهود التنمية فى شبه جزيرة سيناء ، لتوفير المناخ الملائم لأهاليها الشرفاء من أجل النهوض بأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية ، وخلق بيئة حضارية متكاملة ، فى كافة المدن والتجمعات التى ضربها الإرهاب خلال السنوات الماضية ، على رأسها مثلث " العريش والشيخ زويد ورفح " بالإضافة إلى الأماكن الواقعة فى وسط سيناء وتعانى من نقص الخدمات نظرا للطبيعة الجغرافية الوعرة ، ونقص الموارد الطبيعية ، والمقومات الضرورية للحياة العصرية .



وقد بدأت القوات المسلحة مسيرتها لتنمية سيناء بعد الدفع بقافلة تنموية ضخمة الأسبوعين الماضيين ، تضم 50 شاحنة ، مزودة بـ 3 وحدة صحية بمناطق لحفن وبئر العبد والعبور بسيناء، وعدد من الأجهزة الطبية المتطورة لدعم مستشفى العريش المركزى، شملت جهاز لقسطرة القلب وجهاز الرنين المغناطيسى وجهاز تحليل "فيروس سى" لدعم القطاع الطبى والعلاجى بشمال سيناء، إلى جانب إعداد وتجهيز ثمانية ألاف عبوة من المواد الغذائية والتموينية واللحوم وأربعة آلاف بطانية وأربعة آلاف حصة مدرسية لتوزيعها على أبناء العريش ورفح والشيخ زويد .



"اليوم السابع" شاركت فى جولة داخل سيناء شملت العديد من المناطق ، من بينها مطار المليز فى منطقة الوسط ، الذى يتم تحويله خلال الوقت الراهن إلى مطار دولى من أجل ربط سيناء بالعالم الخارجى، وخدمة البيئة الصناعية والاستثمارية التى يتم التأسيس لها ، ويشمل المشروع إنشاء ممر لصالح الطيران المدنى بطول ( 3350 ) متر وعرض ( 60 ) م، وإعادة إنشاء الممر المساعد بطول ( 3 ) كم وعرض ( 40 ) م ، بالإضافة إلى إنشاء 2 "ترمك" للطائرات يتسع لـ 22 طائرة إيرباص ، إلى جانب إنشاء صالة ركاب طاقة "200" راكب فى الساعة.



زيارة "اليوم السابع" أيضا شملت لقاءات مع الطيارين المصريين المشاركين فى عملية حق الشهيد وينفذون الضربات الجوية ضد الأهداف والبؤر الإرهابية فى شمال سيناء ، الذين أكدوا أنهم دائما على أتم درجات الاستعداد الجاهزية لحماية تراب مصر ، ومستعدون للتضحية والفداء بأرواحهم من أجل حبة رمل واحدة من تراب سيناء الغالى ، بالإضافة إلى زيارة لمقر الكتيبة 101 التى تدير العمليات العسكرية فى سيناء ، تم خلالها لقاء مع قائد الجيش الثانى الميدانى اللواء أركان حرب ناصر العاصى .



وقال أحد الطيارين المشاركين فى العمليات لـ"اليوم السابع " :" خلال الطلعات الجوية التى ننفذها لضرب أوكار ومعاقل التنظيمات الإرهابية فى سيناء لا يشغل تفكيرنا سوى أمر واحد ، هو إصابة الأهداف بدقة بالغة ، مع الحفاظ على حياة المدنيين الأبرياء من أهالى سيناء ، فنحن نحرص على عدم سقوط بريء واحد خلال العمليات التى ننفذها ، انطلاقا من عقيدتنا الراسخة داخل القوات المسلحة المصرية ، التى لا توجه أبدا أسلحتها نحو برىء ، ولا نوجه السلاح إلا فى وجه من يحاول الاعتداء عليها.



وأضاف طيار "حق الشهيد": "نتحرك وفق المعلومات التى ترصدها الأجهزة ، بعد دراسة كافة التفاصيل وتحديد الأهداف المراد تدميرها ، ونضرب " الطلقة " الواحدة فى مكانها وليس لدينا رفاهية إطلاق القذائف فى غير أهدافها ، وخلال العملية لو اكتشفنا وجود أطفال او نساء يتم إلغاء العملية ، انطلاقا من عقيدة الجيش المصرى أعرق الجيوش النظامية التى عرفها التاريخ ".

فى سياق متصل قال اللواء أركان حرب ناصر العاصى قائد الجيش الثانى الميدانى، إن مدن شمال سيناء من العريش وحتى رفح مستقرة بشكل كبير خلال الوقت الراهن ، وسوف نبدأ خلال الأيام القادمة المرحلة الثانية من العملية الموسعة "حق الشهيد" من أجل القضاء على بقايا العناصر التكفيرية والجماعات المسلحة ، المختبئة فى بعض القرى بشمال سيناء.



وأضاف قائد الجيش الثانى الميدانى :" نحن نكمل مسيرة أبطال أكتوبر 1973 ، الذين حرروا الأرض واستردوا لمصر عزتها وكرامتها من المحتل الغاشم ، ونقاتل الآن من أجل الحفاظ عليها من أيدى الجماعات المتطرفة والعناصر الإرهابية التى تحاول إثارة الفوضى وأجواء عدم الاستقرار فى البلاد ، والتأثير على أمن منطقة سيناء بشكل خاص ، لافتا إلى أن القوات المسلحة تتبنى خلال الوقت الراهن خطة تنموية طموحة لدعم سيناء ، قد بدأت بالفعل من خلال رفع كفاءة مدارس ومستشفيات ومبان وأجهزة خدمية ، بالإضافة إلى مدينة رفح الجديدة ، التى يتم تأسيسها فى منطقة الوفاق وتشمل 10 آلاف وحدة سكنية حديثة .



وأكد قائد الجيش الثانى الميدانى فى تصريحاته للمحررين العسكريين على هامش زيارتهم لسيناء أن السبب الأساسى والرئيسى لضعف منظومة الأمن فى سيناء خلال الأوقات السابقة ، هو قلة أعداد القوات الموجودة ومستويات التسليح التى كانت متوفرة لديها ، لافتا إلى أنه فى الوقت الراهن هناك زيادة فى أعداد القوات ، وتطوير كبير فى نوعية الأسلحة المستخدمة لمكافحة الإرهاب ، إلى جانب تحقيق السيطرة الكاملة على مداخل ومخارج شبه جزيرة سيناء بالكامل ، فى الشمال والوسط والجنوب وكافة المحاور وفق تنسيق وتعاون كامل مع الجيش الثالث ورجاله البواسل ، الذين يعملون فى تناغم كامل مع الجيش الثانى فى إحكام السيطرة على سيناء ، ومكافحة الإرهاب بها تمهيدا لتنميتها .



واستطرد قائد الجيش الثانى: "من يتم القبض عليهم من العناصر الإرهابية خلال أعمال المداهمات للأوكار والبؤر المسلحة ، يتم فحصه من خلال الأجهزة الأمنية المختصة ، وتسليمهم إلى النيابة العامة ليحصلوا على الأحكام التى فرضها القانون فى جرائم الإرهاب ، ومن تثبت براءته أو عدم تورطه فى الأعمال الإرهابية يتم الإفراج عنه بشكل فورى بمعرفة جهات التحقيق ، لافتا إلى أنه لايتم تنفيذ عمليات ضبط عشوائية فى سيناء ، حيث تعتمد المداهمات بشكل أساسى المعلومات الواردة من أجهزة الأمن .



وأضاف قائد الجيش الثانى الميدانى :" أهالى سيناء يتعاونون مع القوات المسلحة ، ويبادرون بأنفسهم لإبلاغ قوات الجيش عن أية تحركات للعناصر التكفيرية فى نطاق القرى أو المدن التى يسكنونها .
وفى رده على سؤال حول دور الجيش الثانى الميدانى فى تأمين المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية أكد اللواء أركان حرب ناصر العاصى أن رجال الجيش الثانى سوف يشاركون فى تأمين الانتخابات البرلمانية خلال مرحلتها الثانية فى 6 محافظات هى " الإسماعيلية وبورسعيد وشمال سيناء والدقهلية ودمياط والشرقية" وفق أعلى درجات الاستعداد والجاهزية لإخراج الاستحقاق الثالث للمصريين بعد ثورة 30 يونيو المجيدة فى صورة تليق بمكانة وسمعة مصر الدولية ، لافتا إلى أن رجاله على أتم الاستعداد لتأمين إرادة الناخبين وحماية اللجان الانتخابية ومراكز الاقتراع والفرز ، وستوفر كافة السبل المناسبة للمواطنين حتى يدلوا بأصواتهم فى اجواء مستقرة وآمنة .

وأكد قائد الجيش الثانى أن العمليات الأمنية فى سيناء بدأت منذ أكثر من عامين وستة أشهر ، وكافة المداهمات التى يتم تنفيذها ، تعتمد على المعلومات ، وقد تم إلغاء الكثير من العمليات خلال الفترة الماضية بسبب وجود أطفال أو نساء فى المواقع المراد تدميرها .

وفى رده على سؤال حول مدى صحة ما يتم ترويجه عن نقص المواد الغذائية والسلع التموينية داخل سيناء خلال الوقت الراهن ، وما يترتب عليها من معاناة للأهالى أكد قائد الجيش الثانى أن هذه الشائعات غير صحيحة على الإطلاق وهناك وفره فى المواد الغذائية والحصص التموينية التى يتم توجيهها إلى أهالى سيناء ، بالإضافة إلى المواد الغذائية والحصص السلعية التى تقدمها القوات المسلحة لدعم احتياجات الأهالى ، قائلا :" كافة السلع والخدمات موجودة فى سيناء ، بالإضافة إلى المرافق الأساسية والضرورية ، وتحرص القوات المسلحة على تذليل أية عقبات أو معوقات تحول دون توفيرها للمواطن السيناوى.

وأشار قائد الجيش الثانى الميدانى إلى أن أكبر دليل على أن الوضع الأمنى فى سيناء مستقر خلال الوقت الراهن هو وجود الصحفيين والإعلاميين داخل الكتيبة 101 المسئولة عن قطاع تأمين شمال سيناء ، مرتين خلال 10 أيام فقط ، مما يؤكد أن الوضع تحت السيطرة الكاملة من قوات الجيش والشرطة.

وحول وجود توقيت محدد للقضاء على الإرهاب فى سيناء أكد قائد الجيش الثانى الميدانى أن عمليات مكافحة الإرهاب دائما ما تكون طويلة وممتدة وتحتاج إلى وقت وجهد ، لافتا إلى أنه لا يوجد سقف زمنى محدد لعمليات مكافحة الإرهاب فى سيناء إلا أن القوات ستواصل جهودها ، حتى يتم إعلان سيناء خالية من الإرهاب .



وفى رده على سؤال حول العمليات الأمنية التى يتم تنفيذها فى منطقة "جبل الحلال " والنقاط الواقعة شرقه أكد قائد الجيش الثانى أنه جارى تجميع المعلومات اللازمة عن تلك المنطقة ورصدها بشكل دقيق ، بالتعاون مع عناصر الجيش الثالث الميدانى ، وفور وجود أية بلاغات برصد عناصر إرهابية فى نطاقها سيتم توجيه ضربات مركزة ضدها وتصفيتها فى الحال.



وحول جهود القوات المسلحة فى عمليات هدم الأنفاق أكد اللواء ناصر العاصى أنه تم القضاء على نسبة 90 % من الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة ، بجهود الهيئة الهندسية وعناصر المهندسين العسكريين، الذين يواصلون العمل وفقا لأعلى درجات الاستعداد خلال الوقت الراهن ، ويتم هدم الانفاق بعدة طرق ، منها الغمر بالمياه أو التدمير بالمعدات الهندسية.



وأعلن قائد الجيش الثانى الميدانى أن القوات المسلحة قد بدأت بالفعل فى تنفيذ مشروع المزارع السمكية فى المنطقة الواقعة بالقرب من الشريط الحدود بين مصر وقطاع غزة ، وسيكون أبناء سيناء هم أول من يستفيد من تلك المزارع ، وسيكون لها دور كبير فى القضاء على الأنفاق بشكل نهائى.

وكشف قائد الجيش الثانى أن المرحلة الاولى من عملية " حق الشهيد " حققت المستهدف منها وقضت على العمود الفقرى والبنية التحتية التى تمتلكها الجماعات الإرهابية ، بعد القضاء على شبكة واسعة من الملاجئ ومخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات التى تستخدمها العناصر الإرهابية فى تنفيذ عملياتها ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بالإضافة إلى أهالينا فى شمال ووسط سيناء ،و إحكام السيطرة على كافة الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية بمدن ( رفح – الشيخ زويد – العريش ) والقرى المحيطة بها.

وأضاف قائد الجيش الثانى :" القوات نجحت خلال الفترة الماضية من تدمير معظم عربات الدفع الرباعى المسلحة والدرجات البخارية التى تستخدمها العناصر الإرهابية فى عملياتها الإجرامية ، وكذلك التخلص من كميات كبيرة من المواد الناسفة ووسائل القتل والتدمير ، دون التعرض للممتلكات العامة أو الخاصة التى تخدم أهالى سيناء ، لافتا إلى أن عملية حق الشهيد عكست مدى التلاحم بين أفراد القوات المسلحة والشرطة المدنية مع أهالى سيناء الشرفاء والترحيب غير المسبوق للتعاون المشترك للسيطرة على الأوضاع الأمنية وتمكينهم من استعادة حقهم فى الحصول على الأمن والاستقرار.

وأشار قائد الجيش الثانى إلى أنه بعد الوصول إلى تحقيق الأهداف الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية (حق الشهيد) نواصل التعاون مع الشرطة المدنية لإحكام وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على مدن ( رفح - الشيخ زويد- العريش ) والاستعداد العالى للتعامل الفورى والحاسم مع أى مصدر للتهديد أو عدائيات تمس أمن وسلامة المواطن السيناوى ، و التأمين الشامل لكافة المرافق والأهداف الحيوية بمدن ( رفح- الشيخ زويد- العريش ) والطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إليها ، مع تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والغذائية والاجتماعية لأهالى سيناء.

ووجه قائد الجيش الثانى الميدانى تحية تقدير وإعزاز لشهداء مصر الأبرار الذين قدموا دماءهم وأرواحهم فداء الوطن داعيا الله أن يكون مثواهم الجنة وأن يمنح ذويهم الصبر والسكينة والفخر والعزة ، خاصة وان أبناءهم نالوا أغلى شهادة ، ينالها المؤمن فى سبيل الدفاع عن شعبه ووطنه ضد قوى الظلام والشر والتطرف.

وفى نهاية حديثه مع المحررين العسكريين قال قائد الجيش الثانى الميدانى :" اطمئنوا..إحنا بخير وبلدنا وبخير وأهالى شمال سيناء بخير ، والحياة مستقرة وهادئة وجهود التنمية سوف تؤتى ثمارها قريبا ."

الجدير بالذكر إنه يتم حاليا التخطيط والتجهيز لإنشاء مدينة رفح الجديدة، لتكون مدينة سكنية حضارية متكاملة تشمل " 626 "عمارة سكنية بإجمالى 10 آلاف وحدة سكنية بمساحة 120 م2 / الوحدة، إلى جانب " 400 " منزل بدوى بالإضافة لخدمات مركزية / فرعية تتضمن ( محلات تجارية / حضانات / مدارس ) وتم التخطيط لتنفيذ المدينة على مرحلتين، الأولى تشمل " 216 " عمارة سكنية بإجمالى" 3456 " وحدة و " 200 " منزل بدوى، وثانية تشمل " 410 " عمارة سكنية بإجمالى " 6560 " وحدة سكنية و200 " منزل بدوى .

وكذلك تم التخطيط لتنفيذ مشروع 1200 وحدة سكنية بمنطقة المساعيد شمال سيناء، ضمن مشروع الإسكان الاجتماعى للمساهمة فى حل مشكلة الإسكان بالإضافة إلى استيعاب الكثافات السكانية المنتظرة نتيجة المشروعات التنموية بمدينة العريش والمناطق المجاورة، ويشمل المشروع إنشاء " 50 "عمارة بمنطقة المساعيد تتكون كل عمارة من ( دور أرضى + 5 دور متكرر ) بإجمالى عدد " 1200 " وحدة سكنية بمساحة " 80 " م2 للوحدة، وقد تم الانتهاء من معظم الأعمال الخرسانية وجارى حالياً تنفيذ أعمال التشطيبات والمرافق. . وأوضحت القوات المسلحة أنه تم رفع كفاءة ( 21 ) نقطة إسعاف على الطرق منها، ( 10 / شمال سيناء – 11/ جنوب سيناء ) وإنشاء ( 3 ) نقطة إسعاف بشمال سيناء بمناطق ( الزهور-المساعيد – الميدان ) وإنشاء مخزن للأدوية بمدينة العريش، بالإضافة إلى رفع كفاءة ( 13 ) وحدة صحية.

موضوعات متعلقة..

- الجيش يبدأ المرحلة الثانية من عملية "حق الشهيد".. ويعلن مقتل 20 إرهابياً وضبط 78 مشتبها بهم فى سيناء.. وتفجير 51 عبوة ناسفة كانت تستهدف القوات.. وتدمير 8 مخازن تحوى طنا من مادة "سى فور" شديدة الانفجار