بعد موافقة "الآثار" على دخول أجهزة رادار مقبرة توت عنخ آمون لاكتشاف مقبرة نفرتيتى.. زاهى حواس: "كلام نصب".. عبد الحليم نور الدين: ليس منطقيًا ولن يؤدى لنتائج إيجابية.. ومحمود الجبلاوى: احتمال بنسبة 20

الخميس، 22 أكتوبر 2015 07:00 م
بعد موافقة "الآثار" على دخول أجهزة رادار مقبرة توت عنخ آمون لاكتشاف مقبرة نفرتيتى.. زاهى حواس: "كلام نصب".. عبد الحليم نور الدين: ليس منطقيًا ولن يؤدى لنتائج إيجابية.. ومحمود الجبلاوى: احتمال بنسبة 20 الدكتور زاهى حواس
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن أعلن الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، موافقة اللجنة الدائمة للآثار، على المقترح المقدم من عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، بشأن الاستعانة بأجهزة رادار فى عمليات اختبار الجدران الداخلية لمقبرة توت عنخ آمون، لاعتقاده فى وجود حجرات أخرى تحتوى على مقبرة الملكة نفرتيتى، أكد عدد من خبراء الآثار أن هذا الاعتقاد قد يكون بنسبة كبيرة غير صحيح، موضحين أن نفرتيتى ليست ملكة، ولذلك من غير المعقول أن تدفن فى وادى الملوك.

وعلق عالم الآثار الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، قائلاً: إن كلام عالم المصريات نيكولاس ريفز، كلام نصب ليس له أساس على الإطلاق وكان من المقرر دعوة علماء متخصصين من وادى الملوك لمعرفتهم للمنطقة معرفة دقيقة، وكانوا يثبتوا أن كلامه ونظرية نيكولاس غير صحيح.

وأوضح الدكتور زاهى حواس، أن نظرية نيكولاس ريفز ليست جديدة، حيث تم عرضها أيام الدكتور جمال مختار، رئيس هيئة الآثار المصرية سابقا، وتم تكذيب الموضوع وثبت عدم صحته، ونيكولاس يريد عمل دعاية لذاته لا أكثر.

كما أكد الدكتور زاهى حواس، أن الرادار الذى يريد البريطانى نيكولاس ريفز فى استخدامه للبحث عن زعمه بوجود مقبرة للملكة "نفرتيتى" بحجرة موجود خلف مقبرة الملك "توت عنخ أمون"، يمتلكه هو، مضيفاً أن عمر جهاز الرادار ما اكتشف أثر، وعندما نقوم باستخدامه فى اكتشاف أى عمل أثرى يعطى قراءات خاطئة، فاستخدام تلك الجهاز يعد مضحك.

وأشار الدكتور زاهى حواس إلى أن كهنة آمون كانوا يعتبرون نفرتيتى مارقة لا يصح أن تدفن بمقابرهم ولا وجود لمقبرة داخل مقبرة فى الأسرة 18 ولكن موجودة فى 19.

وقال الدكتور عبد الحليم نور الدين، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، لا أعتقد أن نتائج استخدام الرادار ستكون إيجابية، لأن الموضوع لم يدرس دراسة كفاية، ويحتاج المزيد من الدراسة والجهد.

وأضاف الدكتور عبد الحليم نور الدين، أنه ليس من المنطق أن تدفن نفرتيتى فى مقبرة صغيرة بجوار توت عنخ آمون، موضحًا الأسباب بأن ملكة غير حاكمة حتى تدفن فى وادى الملوك، وليس هناك مبررات تجعلهم يعتقدون هذا الاعتقاد، مؤكدًا أنه ليس هناك صلة بين الاسمين حتى يدفنا بجوار بعضهما البعض.

وقال الدكتور عبد الحليم نور الدين، من ناحية أخرى اكتشفوا بالفعل وجود حجرة أخرى خلف مقبرة توت عنخ آمون، فكيف سيدخلون إليها، هل أثبتت اللجنة الدائمة أن هناك مداخل فى المقبرة، أم سيتم تكسيرها.

من جانبه قال الدكتور محمود الجبلاوى، مدرس الآثار بجامعة قنا، إن هناك احتمال بنسبة 20% أن تكشف أجهزة الرادار وجود حجرات خلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون، عن طريق اكتشاف فراغات، قد تؤدى إلى حجرات، ثم تؤدى إلى مقبرة.

وأضاف الدكتور محمود الجبالاوى، أنه إذا ثبت اكتشاف مقبرة الملكة نفرتيتى خلف مقبرة توت عنخ آمون، كما قال نيكولاس ريفز، سيكون سابقة أثرية كبيرة، مشيرًا إلى أن هذا الاعتقاد لن يتم التأكد من صحته إلا بالكشف الأثرى.



موضوعات متعلقة..


-ننشر صور معروضات متحف السويس واستعدادات احتفالية العيد القومى للمحافظة قبل افتتاحهما.. رئيس قطاع المتاحف: المعرض يضم قطعا أثرية تعرض لأول مرة.. والمتحف مجاناً لمدة 4أيام تخليداً لذكرى المقاومة الشعبية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة