قاتل عشيق أمه بالبحيرة:أشعلت النار فى جثته داخل السيارة لإخفاء الجريمة

جريمة قتل بشعة هزت أركان محافظة البحيرة بأكملها، عندما استيقظ أهالى مركز شبراخيت على واقعة وجود جثة متفحمة داخل سيارة بطريق بشارة عزبة عمر دائرة المركز.

ترجع أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارًا من الرائد محمود الشحيمى رئيس مباحث مركز شبراخيت، يفيد بالعثور على جثة لشخص مجهول متفحمة داخل سيارة ملاكى لادا بطريق بشارة عزبة عمر دائرة المركز، فوجه اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الحادث.

وتوصلت جهود فريق البحث إلى تحديد شخص المجنى عليه ويدعى "ا.ع.ا"، 54 سنة، سائق ومقيم قرية شرنوب دائرة مركز دمنهور، وبتكثيف الجهود أمكن تحديد مرتكب الواقعة، ويدعى "م.ع.أ"، 23 سنة، عاطل ومقيم قرية السلانيكلى مركز دمنهور.

وتمكن ضباط مباحث البحيرة برئاسة المقدم حازم خيرى مفتش المباحث، وبإشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث، من ضبط المتهم، وتبين أن به "آثار حروق بالصدر واليدين"، وضبط بحوزته مبلغ مالى 200 جنيه، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة لارتباط القتيل بعلاقة غير شرعية مع والدته، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4999 إدارى مركز شبراخيت.

وباشر أحمد الوكيل وكيل النائب العام التحقيقات، برئاسة المستشار أحمد الأحول مدير نيابة شبراخيت، وأمام النيابة اعترف المتهم تفصيليًا بارتكابه للواقعة وفجر المتهم مفاجآت من العيار الثقيل، حيث أضاف أن المجنى عليه تردد فى الآونة الأخيرة على مسكن والدته "ن.م.ع "، 45 سنة، ربة منزل، "المشهور عنها سوء سمعتها وفقًا لتحريات المباحث"، وذلك بحجة شراء ثلاجة، ومراودته لوالدته أكثر من مرة للارتباط بها بعلاقة غير شرعية.

واستكمل المتهم اعترافاته، هذا الأمر الذى أثار حفيظتى دعانى للتخطيط لاستدراج المجنى عليه والتخلص منه بمباغتته والانهيال عليه بالطعن بسلاح أبيض كان بحوزته، وذلك حال استقلالهما سيارته بالطريق الترابى بشارة بعزبة عمر دائرة مركز شبراخيت والاستيلاء منه على مبلغ مالى 1815 جنيها، وأضاف المتهم أنه أضرم النيران فى جثة القتيل داخل السيارة إمعانًا منه فى إخفاء آثار جريمته.

كما أضاف القاتل، بأن الحروق المصاب بها جراء سحب كمية من البنزين من تانك سيارة المجنى عليه لإضرام النيران بها، فسقط بعضها على صدره، مما أدى لإصابته حال إشعاله النيران فى السيارة، وقيامه بالتخلص من السلاح الأبيض (مطواة قرن غزال) بالحرق مع السيارة، وإنفاقه المبلغ المستولى عليه، فيما عدا الـ200 جنيه المضبوطة بحوزته.