مكاتب التموين رحلة عذاب المواطن لاستخراج البطاقات الذكية.. 6 أشهر لتسجيل البيانات دون جدوى.. والبطاقات الورقية تحرم 150 ألف أسرة من السلع المجانية.. ووزير التموين: تطوير 1600 مكتب بالمحافظات

الخميس، 22 أكتوبر 2015 08:44 م
مكاتب التموين رحلة عذاب المواطن لاستخراج البطاقات الذكية.. 6 أشهر لتسجيل البيانات دون جدوى.. والبطاقات الورقية تحرم 150 ألف أسرة من السلع المجانية.. ووزير التموين: تطوير 1600 مكتب بالمحافظات وزير التموين خالد حنفى
كتب: مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحولت رحلة استخراج البطاقات الذكية من مكاتب التموين إلى رحلة عذاب للمواطنين، فى ظل تباطؤ الموظفين فى تسجيل بياناتهم، مما أدى إلى عدم تمكن الكثير منهم فى استخراج البطاقات الذكية وحرمانهم من صرف السلع المجانية والتى توفرها وزارة التموين لحاملى بطاقات التموين الألكترونية مقابل الترشيد فى استهلاك الخبز المدعم.

مكاتب التموين رحلة عذاب المواطنين لاستخراج البطاقات الذكية


تأخير استخراج بطاقات التموين الذكية للمواطنين لأكثر من 6 أشهر أدى إلى حالة استياء لدى الكثير منهم، خاصة وأن وزارة التموين اشترطت حصول المواطن على السلع المجانية مقابل ترشيد استهلاك الخبز، أن يكون لديه بطاقة تموين ذكية، وبالرغم من تأكيد الوزارة على انتهاء العمل بالبطاقات الورقية حتى نهاية شهر ديسمبر الماضى، على اعتبار أنه سيتم تحويل جميع البطاقات الورقية إلى إليكترونية، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.

وأصبح استخراج البطاقات الإلكترونية تحول إلى رحلة عذاب للمواطنين أمام مكاتب التموين فى مختلف المحافظات، نتيجة تقاعس الموظفين فى إنهاء إجراءات استخراج البطاقة، إضافة إلى تقاعس الشركات المنفذة عن الالتزام بالمواعيد المحددة، خاصة وأن هناك الكثير من المواطنين قاموا بدفع رسوم الحوالة البريدية من عدة أشهر دون الحصول على البطاقة الذكية حتى الآن.


البطاقات الورقية تحرم 150 ألف أسرة من السلع المجانية



وجود ما يقرب من 150 ألف بطاقة تموين ورقية للأسر، أدى إلى تضرر الكثير من عدم حصولهم على السلع الغذائية المجانية مقابل التوفير فى الخبز، إضافة إلى تعطل بعض ماكينات صرف السلع، مما جعل وزارة التموين والتجارة الداخلية تخاطب الشركات المسئولة عن إصدار البطاقات الذكية أكثر من مرة لسرعة تحويل البطاقات الورقية إلى إلكترونية، لضمان حصول المواطنين على حقوقهم من السلع ولعدم تلاعب البعض فى المواد الغذائية المدعمة، وسط مطالب البعض بضرورة استبدال الشركات المنفذة لبطاقات التموين الإلكترونية لعدم التزامها بالمواعيد المحددة.

فيما أكد مصدر مسئول بوزارة التموين والتجارة الداخلية أنه جارى تحويل بطاقات التموين الورقية إلى إلكترونية وتم مخاطبة الشركات المنفذة لاستخراج البطاقات لسرعة تحويل البطاقات، ولتمكن أصحابها من الحصول على السلع المدعمة مقابل الترشيد فى استهلاك الخبز المدعم وذلك بقيمة 10 قروش عن كل رغيف يتم توفيره.

يأتى ذلك فى الوقت الذى وقعت فيه وزارة التموين والتجارة الداخلية بروتوكول تعاون مع وزارة الإسكان لتطوير 1600 مكتب تموينى فى مختلف المحافظات بهدف تحسين خدمات المكاتب المقدمة للمواطنين للتيسير عليهم.

وأكد الدكتور خالد حنفى وزير التموين، أن المرحلة الأولى من تطوير المكاتب تتضمن تحديث 50 مكتبا تموينيا فى 4 محافظات وهى القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية، بتكلفة مبدئية قدرها 9 ملايين جنيه ويتم الانتهاء منها قبل نهاية العام المالى الحالى، لافتا إلى أنه سيتم تزويد المكاتب بأحدث أجهزة الكمبيوتر والآلات الحديثة مع تطوير منظومة النظافة والمكان لتوفير بيئة مناسبة ومريحة لموظفى مكاتب التموين، وذلك لتقديم أفضل ما لديهم عند تعاملهم مع الجمهور وأيضا للتيسير على المواطنين خلال تعاملهم مع فروع المكاتب التموينية.

وأوضح وزير التموين، أنه سيتم ربط المكاتب التموينية فى مختلف المناطق بشبكة إلكترونية موحدة تسمح للمواطن بإنهاء كافة تعاملاته من أى مكتب تموين على مستوى المحافظات، دون التقيد بمكتب التموين التابع له وكذلك إقامة شبكة إلكترونية موحدة لربط مكاتب التموين مع مديريات التموين وديوان عام الوزارة، لسرعة تلقى القرارات وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة