هذه الهوايات "الرايقة" التى استمتعت بها الفتيات قديمًا بدأت فى الانتشار والعودة مؤخرًا ولكن هذه المرة حولتها الفتيات إلى مشروعات تدر عليها دخلاً وهى فى المنزل ليستمتعن بممارسة الهواية وبالعائد منها أيضًا.. 5 من هذه الهوايات عادت بقوة فى مصر، تعرفى عليها ربما تحبى أن تمارسى واحدة.
"الكنفا"
لوحة القطة وبائع العرقسوس والمنظر الطبيعى كلها لوحات كنفا شغلتها الأم بيديها حين كانت عروس شابة أو حتى قبل الزواج والمسئوليات، واحتفظت بها إما على جدران البيت أو فى درج بعيد عن عبث الأطفال، كلما حاولت لمسها وهى صغيرة تحذرها بأنها ضيعت نظرها عليها ويجب أن تحافظ عليها.
لسنوات طويلة توارت هذه الهواية ورأت فيها الفتيات مضيعة للوقت فى ظل انشغالهن بالإنترنت وهوايات أكثر حيوية، إلا أنها عادت مجددًا فى 2015، حيث بدأت الفتيات فى شراء لوحات الكنفا وغزلها.
ولكن فتيات 2015 لم يكتفين بتعليقها على الجدران أو حفظها فى أدراجهن بل حولتها إلى مشروع تجارى وبدأن بيع هذه اللوحات من خلال الإنترنت.
"التريكو"
المشهد التقليدى للمرأة الجالسة فى هدوء ببكرتى التريكو وإبرته، يديها تعمل وعقلها شارد، ظل مرتبطًا لوقت طويل جدًا بالزوجات من ربات البيوت أو السيدة الحامل التى تنتظر مولودها بصبر، ولكن هذا المشهد تغير الآن وأصبح التريكو من الهوايات المنتشرة بين بنات 2015 اللاتى حولنه أيضًا إلى مشروع وأصبحن ينتجن منه قطعًا فنية للبيع وليس للاستخدام الشخصى فحسب، مع أفكار متطورة جذابة يستحضرنها من الإنترنت وتطبيقات الهواتف الذكية.
"التفصيل"
هذه الهواية التى تعود لعصر أفلام الأبيض والأسود ومدارس التطريز وحصص الحياكة فى المدارس، عادت مجددًا فى 2015، فأصبحت الفتيات إما تفصل بنفسها ملابسها أو تجرى عليها بعض التعديلات كى تلائم الموضة الجديدة ولا تتخلص منها أبدًا.
"المراسلة"
فى العصر الذى يمكنك أن تصل به لآخر العالم بضغطة زر، عادت المراسلة بالبريد لتصبح هواية الفتيات من جديد بعد أن أدركن أن الرسائل المكتوبة لها رونقها الخاص وروحها المميزة وفرحتها الكبيرة التى لا يمكن للرسائل الإلكترونية مضاهاتها، وأصبحن من جديد يتبادلن عناوين البريد من خلال الإنترنت ويتراسلن بالكتب والرسومات والخطابات المزينة برسوم مبهجة.
"الأشغال اليدوية"
بين إعادة التدوير، وصناعة الإكسسوارات وديكور المنزل تتنوع فنون الأشغال اليدوية التى عادت للانتشار بقوة فى الآونة الأخيرة بين الفتيات اللاتى قررن شغل أوقاتهن بمثل هذه الهوايات ويحولنها أيضًا إلى مشروعات تجارية تدر عليهن ربحًا وفى الوقت نفسه لا يرتبطن بعملٍ مرهق أو يستهلك وقت طويل. وكما وفر الإنترنت لهن سوقًا للعمل، وفر لهن كذلك مصادر للإلهام والأفكار.