وقال هيثم أبو العز الحريرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "أصبح هناك مواجهة شرسة بعد نتيجة الانتخابات فى المرحلة الأولى مع 2 من وجوه الحزب الوطنى السابق الموجودين بالدائرة ورجال أحمد عز وهم كل من ممدوح حسنى وعامر فكرى إسماعيل، وقاموا باستدعاء مواقف سابقة وبتوقيتات معينة وتصديرها للناس على أن شباب ثورة يناير خونة ولا يستحقون انتخاب الشعب لهم".
هيثم الحريرى: نساند القوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب ونرفض رجال مبارك
وأضاف هيثم "نخوض اليوم معركة جديدة بين شباب خرجوا لإسقاط نظام مبارك وخرجوا لإسقاط نظام مرسى الفاشى ورجال أحمد عز الذين يقدمون رشاوى انتخابية للمواطنين، ونحن متمسكين بدعمنا ومساندتنا لقواتنا المسلحة المصرية درع الأمن والأمان فى مواجهة الإرهاب الأسود فى الداخل والخارج، وبموقفنا الثابت الذى نرفض فيه عودة رجال مبارك وتجار الدين".
وتابع "نحن متمسكون بسعينا الجاد والمخلص والوطنى لبناء مصر العدل والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، ومتمسكون بتقديم نموذج حقيقى لنائب عن الشعب يدعم ويساند الحكومة والرئيس فيما يحقق مصالح الفقراء والكادحين ويحقق العدالة الاجتماعية".
وأكمل "سنعارض وبكل قوة كل القوانين التى تنحاز إلى رجال الأموال كما كان الأمر فى عهد مبارك ومرسى، وموقفنا من الجيش والقوات المسلحة ثابت بشعار (جيشنا ده فوق الراس مرفوع) الذى ظللنا نردده منذ ثورة يناير وسنظل نردده دائما، واجبنا جميعا أن نحافظ على جيش قوى متماسك يحفظ أمن مصر والمصريين".
ورد هيثم على ما تم نشره مقتطعاً من صفحاته على السوشيال ميديا عن خلافه مع المجلس العسكرى، قائلاً "اختلفنا مع الإدارة السياسية للمجلس العسكرى برئاسة طنطاوى ونرى أن ثورة يناير ضاعت بسبب سوء إدارتهم للبلاد وتسليمها إلى نظام الإخوان منذ لجنة تعديل الدستور بمشاركة طارق البشرى وصبحى صالح، قائلاً "فى السياسة نحن لا نحب شخصا أو نكرهه نحن نحكم ضميرنا الوطنى ومصلحة الغالبية العظمى من المصريين".
هيثم أبو العز الحريرى: نساند الحكومة والرئيس فيما نراه صحيحا
وأضاف هيثم، "نساند الحكومة والرئيس فيما نراه صحيحا ويحقق العدالة الاجتماعية ونعارضهم بكل قوة فيما نراه امتدادا لسياسة نظام مبارك الفاشلة، فنحن جميعا بشر نصيب ونخطئ لأننا نجتهد ولا نملك الحقيقة المطلقة، وبدون معارضة حقيقية قوية تقدم السياسات البديلة لن تتقدم البلاد ولن تستطيع الحكومة أو الرئيس أن يحققوا آمال وطموح الشعب المصرى".
هيثم الحريرى: سياسات حزب النور امتداد لحزب الحرية والعدالة
وأضاف هيثم الحريرى، "موقفنا من الإسلام السياسى ثابت وواضح، نحن رافضون للمتاجرة بالدين وسياستهم الاقتصادية هى نفس سياسات نظام مبارك والصراع كان على الحكم وليس اختلافا أو معارضة تقدم بديل أفضل، ونرى أن سياسات حزب النور امتداد لحزب الحرية والعدالة، وموقفنا من رجال نظام مبارك ثابت وواضح فهم من شاركوا فى نهب وإفساد مصر على مدار ثلاثين عاما خربوا القطاع العام وخصصوا الشركات والمعاش المبكر وانهارت منظومة الصحة والتعليم من أجل رجال الأموال.
وأوضح الحريرى: "فى المرحلة الحالية نسلك المسار السياسى من خلال البرلمان القادم، وسندعم كل ما يحقق مصالح الشعب وسنعارض كل السياسات التى تعود بنا للوراء".
