وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلام تانى"، على فضائية "دريم"، مع الإعلامية رشا نبيل، أنه وقعت تجاوزات كثيرة خلال المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وقال: "تعرضنا لظلم بيّن"، موضحًا أن الهيئة العليا لحزب النور وجدت أن مصر ما زالت فى حالة عدم الاستقرار ولا بد من استكمال خارطة الطريق، مضيفا: "نقدّم مصلحة البلاد على مصلحتنا الشخصية لذلك نستمر فى الانتخابات".
وأوضح أن هناك قضاء يحكم إذا كان بحزب النور ممارسات بأنه يقوم على أساس دينى من عدمه، لافتًا إلى أن الإعلام ليس هو الرأى العام: "ولو كان النظام الانتخابى هو ما تمت به انتخابات 2011 و2012 كنا حصلنا على ثلث البرلمان".
وذكر برهامى، أن الدستور المصرى ينص أصلاً على مرجعية دينية، وجميع الأحزاب المصرية يجب أن تقوم على احترام الدستور، فجميع الأحزاب بما فيها الأحزاب الليبرالية، يجب أن تكون لها مرجعية إسلامية، قائلاً: "أنا لا أزيد على ذلك.. وأتمسك بالمرجعية الإسلامية، وكلمة أساس دينى غير مرجعية دينية".
موضوعات متعلقة:
الدعوة السلفية: حزب النور المدافع الوحيد عن مرجعية الشريعة الإسلامية