قال الشيخ ناصر رضوان مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، إن محاولات التقرب بين السنة والشيعة فشلت بسبب إصرار الشيعة على فشل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال "رضوان" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" معلقا على تقرير مرصد الأزهر الذى قال إن تحالف السنة والشيعة مصلحة شرعية: "لا أحد يكره الوحدة، لكن الشيعة لا يريدون الوحدة ولا يقبلون بالتعايش السلمى ويريدون تقاربا وتنازلات من جانب المسلمين فقط".
وأضاف "رضوان": "كل محاولات التقارب بين السنة والشيعة باءت بالفشل لهذا السبب فقد طلبنا منع سب الصحابة وأمهات المؤمنين رضى الله عنهم وإغلاق ضريح أبو لؤلؤة المجوسى قاتل أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه وعدم التبشير بدينهم فى بلاد المسلمين وكل هذا لم يلتزموا به ولن يلتزموا، لأن دين الشيعة يقوم على سب ولعن وتكفير الصحابة واتهام أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها بالزنا والخيانة والكفر ولو كف الشيعى عن ذلك لما كان شيعيا".
وتابع قائلا: "التنظير والكلام فى المؤتمرات والاجتماعات شىء والواقع شىء آخر وإلا فلو وجدنا أن الشيعة على استعداد لترك الإساءة للصحابة لكنا أول من يتقارب معهم لكن علماء الشيعة هم من يؤصلون ويدعون اتباعهم لاستخدام هذا الأسلوب".
وكان تقرير صادر عن مرصد الأزهر الشريف قال: "التعايش بين السنة والشيعة ضرورة حياتية ومصلحة شرعية ملحة فى العصر الحاضر فى ظل المتغيرات الدولية التى يعيشها المسلمون اليوم، وقد تعايش السنة والشيعة عبر العصور المختلفة فى ظل مجتمع واحد يسوده التعارف والحب والإخاء، وإن وجدت بعض الحوادث فهى قليلة نادرة، والمتأمل فى واقع المسلمين اليوم يجد أن هناك أيادى خفية تعمل فى الظلام للتفريق بين المسلمين سنة وشيعة، فيجب علينا أن نسد على أعداء الأمة الثغرات التى يدخلون إلينا من خلالها، وأن نتعاون فيما بيننا فى القواسم المشتركة وهى كثيرة".
عدد الردود 0
بواسطة:
د.محمد نجيب
أسألهم :ماذا تجنون من سب الصحابة؟
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو علي عراقي من استراليا
لا حبا ولا كرامه