أحمد وهبى حسين يكتب: فى محو الأمية.. تعاقبت الحكومات والإخفاق سيد الموقف

الأحد، 25 أكتوبر 2015 04:30 ص
أحمد وهبى حسين يكتب: فى محو الأمية.. تعاقبت الحكومات والإخفاق سيد الموقف فصول محو الأمية - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزايدت ظاهرة الأمية فى المجتمع المصرى لوجود التخبط الإدارى والسياسى للحكومات المتعاقبة فى المجتمع المصري، بحيث الذين لا يقرأون ويكتبون يتزايدون، منهم من لا يدخل المدارس ومنهم خريجو تعليم أساسى ومنهم خريجو دبلومات فنية، وهذا يرجع لعوامل وأسباب عديدة منها ضعف الاهتمام بالتعليم وخروج التعليم من ثوبه المجانى إلى الخصخصة وضعف مكانة المعلمين وعدم تدريبهم تدريبيًا كافيًا على الخبرات والمهارات المستحدثة فى الأساليب التربوية والتعليمية.

نعم يتزايد عدد الأميين فى مصر حيث بلغ عدد الأميين 17،2 مليون نسمه خلال عام 2014 فى مقابل 17 مليون نسمه عام 2006.

ارتفعت نسبة الأمية لأسباب عديدة منها عدم تحفيز وتشجيع الشباب حملة المؤهلات العليا للقضاء على الأمية بحيث الشاب الذى يقضى على الأمية يتحصل على 200 جنيه للفرد الأمى الواحد والذى يقضى معه الشاب ثلاثة أشهر، 200 جنيه مقابل تدريس ثلاثة أشهر، رغم مايحتاجه ذلك من مهارات فنية حديثة ليتدرب عليها الشاب فى التعليم المجتمعى (تعليم الأميين)، فلهذا إذا نظر الأمى للشاب أو الفتاة التى تتقاضى الأجر الضئيل فكيف يقتنع بمحو أميته.. فأنا أترك لكم الإجابة؟

شغلنا الشاغل محو الأمية الكتابية لأنها فى تزايد مستمر وهذا صحيح فى حين أننا نتربع على كرسى الأمية الثقافية والإلكترونية والتى تحاربها بإتقان دول العالم الأول، فتلك الدول أكرمتنا بإطلاق مسمى الدول النامية فكلمة النامية تعنى التى قطعت شوطًا فى النمو، ولكن فى حقيقة الأمر نحن الدول النايمة.
فالتعليم وارتفاع متوسط دخل الفرد أحد مؤشرات مقاييس التقدم والتخلف، فنحن بحاجة ماسة لرفع قيمة العلم بالاهتمام بتطبيق البحوث العلمية المعاصرة المختلفة وتشجيع وتحفيز الشباب والعلماء لابتكار العديد من التقنيات، وأيضًا محو الأمية بشتى أنواعها الكتابية والثقافية والإلكترونية وهذا لكى نكون قادرين على قيادة التنمية فى مجتمعنا المصرى المعاصر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة