أمام محكمة الأسرة بالمنتزه.. موظف بالمعاش: ارحمونا عايزين مساواة الرجل بالمرأة.. إحنا بقينا مكسورى الجناح أمام غول حقوق المرأة.. عشت فى جحيم مع زوجتى وبعد الانفصال أقامت ضدى 130 دعوى وحرمتنى من بناتى

الأحد، 25 أكتوبر 2015 10:25 ص
أمام محكمة الأسرة بالمنتزه.. موظف بالمعاش: ارحمونا عايزين مساواة الرجل بالمرأة.. إحنا بقينا مكسورى الجناح أمام غول حقوق المرأة.. عشت فى جحيم مع زوجتى وبعد الانفصال أقامت ضدى 130 دعوى وحرمتنى من بناتى خلافات زوجية - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"وقع فى قبضة من لا ترحم بعد أن ظن أنها من ستأتى له بالسعادة وتجعله يطال الدنيا بيديه، فكانت شر زوجة جعلته يساق للمحاكم والأقسام، وادعت عليه بكل شىء لتجعله يتعذب فى حياته وفى عمله الذى ترسل إليه يوميا عشرات الاستغاثات الممزوجة بدموع التماسيح، وتسببت فى طرده منه.. وأخيرا افتعلت حريقا عمدا فى شقتهم واتهمته فى محضر رسمى، ليقف الزوج منهارا داخل محكمة الأسرة مرددا: عايزين حقنا والمساوة بالسيدات.. إحنا بقينا مكسورين الجناح".

تلك كلمات جاءت على لسان الزوج "السيد.ح" الذى يبلغ من العمر 53 عاما أمام محكمة المنتزه بالإسكندرية وهو يحكى معاناته مع زوجته السابقة التى استمرت 8 سنوات وانفصال دام 10 سنوات.

وتابع الزوج لـ"اليوم السابع": تزوجت منذ عام 97 بإحدى الممرضات وتدعى "صباح.ى" وخلال تلك الفترة وخصوصا بعد حملها فى ابنتى الأولى، أصبحت تتعامل وكأنها المسيطرة على كل شىء وبدأت المشاكل التى وصلت للطلاق بعد 8 سنوات فى غلب وعذاب، تم الانفصال ومن وقتها وأنا فى دوامة معها ومن محكمة لأخرى تعاقبنى فيهم على فشلها فى إنجاح زواجنا".

واستكمل: بعد الانفصال حاولت معها أن نحسن علاقتنا من أجل الحفاظ على نجلتى اللتان تعيشان بصحبتها ولكنها لم تقبل، وفتحت النيران من كل صوب واتجاه فكل يوم ترسل شكوى ضدى فى عملى حتى تسببت فى جعلى أخرج معاشا مبكرا.

وتابع الزوج الخمسينى: كانت تستيقظ كل يوم لتقيم ضدى دعاوى أمام محكمة الأسرة وصل عددها لـ130 دعوى ولا تكلف خاطرها وتحضر الجلسات وتتركنى بالساعات هناك منتظرا التحقيق معى فى ادعاءاتها، ورغم ذلك لم أتصرف بسوء يوما تجاهها، وعندما لم تجد ذلك كافيا توجهت لأقسام الشرطة وأقامت ضدى 14 محضرا كيديا .

وأضاف: عندما علمت بزواجها اقترحت عليها ترك نجلتى للعيش معى ولكنها رفضت ففكرت للمرة الأولى برفع دعوى ضدها فى نفس المحكمة التى طالما عذبتنى أمامها، ودخلت مكتب التسوية مقبرة الرجال وللأسف لم أجد اهتماما منهم حتى أن الخبيرة الاجتماعيه وضعت تقريرا توصى بأن تظل الحضانة بيد طليقتى لأنها لم تتزوج بخلاف التقرير الذى وضعته الخبيرة النفسية التى تقول إنها تزوجت ولكنها طلقت بعدها بأسبوع وبعدها طعنت وقبلته المحكمة، ومازلت أنتظر الجلسة القادمة 21 نوفمبر القادم حتى يمكننى من رؤية نجلتى والعيش معهما.

وتاستكمل الزوج: للأسف الرجال الآن أصبحوا مكسورى الجناح، ومفيش حد بيدافع عنهم أمام غول حقوق المرأة، وبطالب أن يصبح لدينا جمعيات حقوقية تطالب بمساواتنا معهم فى الحقوق الزوجية والأبناء ويبطلوا يظلمونا .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة