هل تساهم الشركات المنتجة لهذه الأفلام فى "موتها"..

"زمن العيب".. أفلام محمد خان وداود عبد السيد "مش لاقية موسم لطرحها"

الأحد، 25 أكتوبر 2015 11:02 م
"زمن العيب".. أفلام محمد خان وداود عبد السيد "مش لاقية موسم لطرحها" أفيش فيلم قبل زحمة الصيف
تحليل يكتبه العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد ثورة 25 يناير تراجع الإنتاج السينمائى فى مصر بشكل كبير، وتوارى عن المشهد الفنى عموما جيل كامل، بينما ظهر على السطح عينات سينمائية وصفها البعض بـ"العشوائية" تصدرت الساحة، واستسلم عدد من المبدعين وبعض شركات الإنتاج للموجة الجديدة، إلا قليل، منهم المخرج محمد خان والمخرج داود عبد السيد اللذان ظلا "يعافران" لتقديم فنهما وتوصيل كلمتهما للجمهور.

داود قدم عام 2010 فيلمه "رسائل البحر" وحاز على إشادات نقدية واسعة، وبعد ثورة يناير بـ 3 سنوات عاد المخرج بفيلم "قدرات غير عادية" لخالد أبو النجا، وقام بتصوير أغلب أحداثه فى الإسكندرية، وانتهى من مونتاجه وأجازته الرقابة على المصنفات الفنية، لكنه لم يعرض فى السينمات حتى الآن، رغم إعلان الشركة المنتجة عن طرحه أكثر من مرة وتراجعت عن الموعد، ويبدو أنها ترى أن فيلم داود عبد السيد "ماينفعش يتعرض" وسط هوجة الأفلام التى تحتل الساحة السينمائية وتحقق نجاحا جماهيريا، بينما تحمل أفلام داود فكرا خاصا ودائما ما تحظى بإشادات الجمهور.

كذلك الحال بالنسبة للمخرج محمد خان، الذى انتهى من فيلمه "قبل زحمة الصيف" لهنا شيحة، ولم يعرض حتى الآن فى السينمات، وربما يرجع السبب فى ذلك لرغبة المخرج فى عرض العمل بمهرجان دبى السينمائى، كما سبق وعرض فيلمه "فتاة المصنع" هناك، ونال بعض الجوائز، وحقق فى دور العرض مليون و300 ألف جنيه.

والسؤال هل تساهم الشركات المنتجة لهذه الأفلام فى "موتها" وإحباط ما تبقى من جيل المبدعين، أم أصبحنا فى "زمن العيب" ولا نحب سوى أفلام من نوعية "اوعى تكلمنى بابا جاى ورايا".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة