صائب عريقات يكشف من القاهرة تفاصيل الساعات الأخيرة للتهدئة.. ويؤكد:لا فرق بين داعش وإسرائيل.. نتنياهو وافق على تهدئة أمس وسمح لمستوطنيه اليوم باقتحام الأقصى.. والقدس الآن أهم من كل العواصم العربية

الأحد، 25 أكتوبر 2015 01:58 م
صائب عريقات يكشف من القاهرة تفاصيل الساعات الأخيرة للتهدئة.. ويؤكد:لا فرق بين داعش وإسرائيل.. نتنياهو وافق على تهدئة أمس وسمح لمستوطنيه اليوم باقتحام الأقصى.. والقدس الآن أهم من كل العواصم العربية كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات خلال المؤتمر الصحفى
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار فلسطين


كشف كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات، اليوم الأحد، تفاصيل الساعات الأخيرة حول التهدئة بين الفلسطينيين وإسرائيل، بالإضافة إلى تفاصيل اللقاء الذى عقد أمس بالأردن بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.

وقال عريقات، خلال مؤتمر صحفى عقده بمقر السفارة الفلسطينية بالقاهرة منذ قليل، إنه خلال لقائه مع الدكتور نبيل العربى، الأمين العام للجامعة العربية، صباح اليوم، اطلعه على آخر التطورات من جانب العدوان الإسرائيلى المستمر على الشعب الفلسطينى.

الشعب الفلسطينى يواجه الاحتلال وسط عمليات تهويد مستمرة


وأضاف المفاوض الفلسطينى الكبير، قائلا: "نحن كأبناء شعب فلسطينى أعزل يواجه الاحتلال ضحايا لعقوبات جماعية تشنها دولة الاحتلال ونواجه عمليات تهويد مستمرة لأراضينا المحتلة، ويوميًا تصادر الأراضى لبناء المزيد من المستوطنات، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا، ودولة الاحتلال لا تدافع إلا على احتلالها لأراضينا ومستوطناتها".

لا فرق بين "داعش" و"إسرائيل"


وأوضح عريقات، أن العالم إذا أراد تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابى، فعليه تجفيف "الاحتلال" الإسرائيلى، مؤكدًا أنه لا يوجد أى فرق بين مجرمى "داعش" ومجرمى دولة الاحتلال الإسرائيلى، قائلا: "الذى يذبح صحفيا أجنبيا فى سوريا أو العراق لا فرق بينه وبين من يقتل طفلا فلسطينيا رضيعا ويحرق عائلته بالكامل داخل الأراضى المحتلة".

إقامة السلام مرتبط بإقامة دولة فلسطين مستقلة


وأضاف عريقات أنه على العالم أن يفهم أن إقامة السلام فى المنطقة تتطلب إقامة دولة فلسطين مستقلة وإقامة دولة فلسطين هو مفتاح الأمن فى المنطقة ونهاية للإرهاب.

وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، والترتيبات التى تم الاتفاق عليها خلال لقاء الوزير الأمريكى كيرى أمس، قال عريقات، إنه تم الاتفاق إن دائرة الأوقاف الإسلامية هى المسئولة عن الحرم القدسى الشريف، وتم الاتفاق أيضا على السماح للمسلمين بالصلاة داخل المسجد الأقصى دون قيود، ومنع عمليات الاقتحام اليهودية المتكررة له.

نتنياهو يوافق على تهدئة ويسمح للمستوطنين بإشعال الأقصى


وأضاف عريقات أنه فى الوقت الذى تم فيه على هذا الاتفاق والإعلان بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وافق عليه، اقتحم قطعان من المستوطنين اليهود باحة المسجد الأقصى صباح اليوم تحت حماية جنود الجيش الإسرائيلى.

الشعب الفلسطينى فى حاجة إلى حماية دولة من الاحتلال


وأكد عريقات، أن الشعب الفلسطينى بحاجة إلى حماية دولية فى ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، وأن أغلبية أبناء الشعب الفلسطينى على دراية كاملة بمخططات نتانياهو وحكومته من سلب حرياتهم.

وأوضح عريقات أن السلطة الفلسطينية ستلجأ مجددا لمجلس الأمن لإصدار قرار دولى بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، والإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلى، وعودة اللاجئين من الخارج.

تسليم كيرى 5 ملفات تفضح الاحتلال


وكشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال المؤتمر الصحفى بالقاهرة، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس عرض خلال لقائه أمس مع كيرى 5 ملفات بالفيديو والصور توثق الانتهاكات الإسرائيلية والاعتداءات المستمرة والإعدامات الميدانية التى تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين.

وأضاف عريقات "لقد أبلغنا كيرى وفهمناه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يكذب، وشرحنا له كيف يمارس ذلك ويغير الوضع القائم فى المسجد الأقصى"، مشيرا إلى أنه قبل عام 2000 كان السائح الأجنبى يدخل تحت حراسة موظفى الأوقاف الفلسطينية ولا يمسح للصلاة لغير المسلمين أما الآن غيروا النظام وتصدر التذاكر من قبل مكاتب إسرائيل وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية يدخل السياح للحرم القدسى.

إسرائيل تحاول طمس حدود 67


وأكد عريقات أن إسرائيل تحاول باستمرار طمس الهوية الفلسطينية للأراضى الفلسطينية المحتلة، كما تحاول طمس حدود 76، واستبدال مقترح إقامة دولتين، بإبقاء الوضع عى ما هو عليه، مشيرا إلى أن إسرائيل تتعامل على أنها دولة فوق القانون وعندما يتم التعامل معها من جانب العالم على أنها ليست فوق القانون الدولى حينها سيتم الانتهاء من الاحتلال.

وثمن كبير المفاوضين الفلسطينيين دور الأردن فيما يتعلق بالمسجد الأقصى، مشيرا على أنه يثمن كل جهد عربى لعودة الحقوق للشعب الفلسطينى، وإصدار قرار أممى يتضمن سقف زمنى معين لإنهاء الاحتلال

على حماس وجميع الفصائل التوحد وإنهاء الانقسامات لمواجهة الاحتلال


وردا على سؤال "اليوم السابع" حول موقف حركة "حماس" السلبى تجاه الانتفاضة الجارية فى الأراضى المحتلة ومنعها للشباب الفلسطينى من مواجهة جنود الاحتلال على طول السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، قال عريقات، إنه على حماس وكافة الفصائل الفلسطينية المحتلة، التوحد وإنهاء كافة أنواع الانقسامات لمواجهة الاحتلال وتحقيق الوحدة الفلسطينية.

وأضاف عريقات: "نحن امام عدوان إسرائيلى لا يفرق بين شخص وآخر، وكل حرب تشنها إسرائيل علينا لها هدف أساسى وهو طمس مشروع الوطن الفلسطينى، ولإحباط المخطط علينا تشكيل حكومة وحده وطنية ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينى".

عدد الشهداء منذ بدأ الانتفاضة الحالية يصل لـ 59 شهيد


وأوضح كبير المفاوضين الفلسطينيين أن عدد الشهداء وصل حتى أمس لـ 59 شهيد وتجاوز عدد المصابين الـ 1000 مصاب 400 منهم من قطاع غزة، مشيرا إلى أن القدس والضفة وغزة هى مكونات الدولة فلسطينية المحتلة ولن تقام دولة فلسطينية دون اى طرف من تلك المكونات، مشددا على أنه مطلوب كقادة وشعب توحيد قضيتنا.

القدس والأقصى أهم من كل العواصم العربية والإسلامية الآن


وقال عريقات: "إن القدس والمسجد الأقصى الآن أهم من كل العواصم العربية والإسلامية، وعلينا كفلسطينيين أن نتوحد من أجل هدف واحد وهو القدس، وعلى العرب أن يستمروا فى دعمنا من أجل نيل حريتنا وعودة القدس والأقصى لكافة المسلمين والعرب".

حكومة إسرائيل تتحمل عدوانها على الشعب الفلسطينى


وأكد عريقات أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل وحدها نتائج استمرار عدوانها على الشعب الفلسطينى، مشيرا إلى أن نتانياهو وافق على التهدئة أمس واليوم سمح للمستوطنين باقتحام الاقصى، كما أن المستوطنين يطلقون الرصاص على مزارعى الزيتون فى نابلس ومستمرون فى حرق حقولهم، لإبعادهم عن أرضهم.

وشدد عريقات على ضرورة تفعيل قرارات قمة شرم الشيخ الأخيرة التى كانت برئاسة مصر والتى كلفت لجنة المتابعة العربية بتكثيف التحركات الدولية للذهاب لمجلس الاأن لإعلان دولة فلسطينية مستقلة.

مطالبة روسيا وأمريكا بإقامة الدولة الفلسطينية


وقال عريقات إنه مطلوب الآن من الولايات المتحدة وروسيا باعتبارها طرف جديد داخل الشرق الأوسط بإقامة دولتنا على حدود 67 ووقف الإستيطان، مشيرا إلى أن قرار 1860 من مجلس الأمن ينص عقد مؤتمر للسلام فى موسكو، متسائلا: "هلى ستلزم إسرائيل بأى قرار؟"، مجيبا فى الوقت نفسه، إن الاستيطان هو الحقيقة المستمرة من جانب نتانياهو وحكومته ولن يتخلوا عنها وبالتالى المطلوب من العالم الضغط على إسرائيل لإقامة دولتنا وتفكيك المستوطنات من الأراضى المحتلة.


اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015



موضوعات متعلقة..



- صائب عريقات: الفلسطينيون بحاجة إلى حماية دولية من إسرائيل









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة