قال الدكتور هنادى الشفاعى، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إن قوة حزب النور لم تتغير ولكن سبب نتيجة المرحلة الأولى هو تغيير قانون الانتخابات وغياب ضمانات النزاهة، موضحا أنه عند مقارنة نسبة أصوات النور فى 2012 مع أصوات 2015 ستكون نفس النسب تقريبًا أو قريبة منها.
وأضاف فى بيان على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، أن سبب قلة نسبة النور أيضا فى الانتخابات هو حداثة العهد لكل الإسلاميين، وما نتج عنها من انحسار التأييد الشعبى للإسلاميين، متابعا: "أى أننا بالمقارنة أفضل حالًا، أو على الأقل لسنا أقل مِن حالنا 2012 مع كل المعوقات".
وأشار إلى أن بعض الأجهزة التنفيذية تدخلت بطريقة ناعمة أحيانًا وبطريقة خشنة أحيانًا أخرى، ضد حزب النور فى الانتخابات وصلت إلى حد القبض على أنصار المرشحين، متسطردا: "مع هذا كله فلو افترضنا أن قانون انتخابات 2012 هو المعمول به الآن لكنا نحتفل بدخول ثلث المرشحين فى الإسكندرية ونصفهم فى البحيرة وثلثين فى مطروح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة