إندونسيا تستعين بـ"سميح ساويرس" لحل أزمة إسكان محدودى الدخل

استعانت هيئة التأمين الاجتماعى بإندونسيا، وشركة سايليندرا للمجتمعات العمرانية بآسيا، وشركة سايليندرا كابيتال، بالمهندس سميح ساويرس، لوضع حلول لأزمة إسكان محدودى الدخل بإندونسيا، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم ضمن مشروع المليون وحدة سكنية فى إندونسيا.

وأكد الرئيس التنفيذى لشركة سايليندرا، جوس بارينكوان، خلال مراسم التوقيع، أن الهدف من المشروع لا يقتصر فقط على بناء مدينة سكنية تقليدية لمحدودى الدخل، بل أيضاً توفير مستوى معيشة أفضل فى مدينة متكاملة مستقلة صديقة للبيئة ومتوفر بها كافة المرافق من مدارس ومستشفيات وأنشطة رياضية ومناطق للعبادة ومحطة معالجة للمياه وتدوير وإدارة للمخلفات ووسائل المواصلات.

وأضاف الرئيس التنفيذى لشركة سايليندرا جوس بارينكوان فى حديثه قائلاً، "يتشرف ويسره الدخول فى شراكة مع "هيئة التأمين الاجتماعى"، والمهندس سميح ساويرس، من أجل هذا المشروع المهم، والذى يساهم فى مشروع المليون وحدة السكنية الذى تتبناه حكومة إندونسيا".

وتبلغ تكلفة المشروع من 200 إلى 250 مليون دولار أمريكى، وسوف يتضمن تنمية وتطوير وحدات سكنية منخفضة التكلفة، والتى تأوى حتى 30 ألف أسرة وسوف يتم عمل أول صندوق خاص فى إندونسيا يهدف إلى الاستثمار فى مشروع إسكانى بهذا الحجم والمستوى.

وأبدى "إلفين ماساسيا" الرئيس التنفيذى لهيئة التأمين الاجتماعى بإندونسيا تحمسه الشديد للمشروع، مؤكداً أنه سوف يضيف قيمة كبيرة لكل من المجتمع والاقتصاد.

وأضاف، "نحن ندرك حجم الاحتياجات السكنية الكبيرة فى إندونيسيا بما فى ذلك تلك التى يحتاجها عملاؤنا، وعلى هذا النحو فقد بحثنا بجدية فى سبل زيادة الوعى وتفهم مشروع الحكومة "برنامج المليون وحدة سكنية"، لقد قام العديد من المطورين ببناء وحدات إسكان لمحددوى الدخل من قبل، ولكن لم يقدم أياً منهم فكر ومفهوم مميز ومتكامل مثل هذا المشروع".

من جانبه قال المهندس سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم، إنه مع الارتفاع الحاد فى أسعار الأراضى فى السنوات الأخيرة، سيصعب على 34 مليون شخص من ذوى الدخل المنخفض فى إندونيسيا شراء منازل لأسرهم، مضيفاً "يوجد حالياً العديد من المدن المتكاملة فى إندونيسيا، ولكن لا يوجد منها ما هو فى متناول ذوى الدخل المنخفض".

وأضاف، "نأمل من خلال هذا المشروع بأن نقدم أفضل الحلول المناسبة لذوى الدخل المنخفض من أجل الحصول على مستوى معيشى أفضل وبأسعار ميسرة وترك أصول قيمة للأجيال القادمة، كما سوف تستفيد العاصمة چاكرتا بشكل غير مباشر أيضا من انخفاض فى الازدحام والتكدس، ونأمل أن يتضاعف مردود ذلك على الاقتصاد بصفة عامة".