انتهاء التصويت لليوم الأول للمصريين بالسودان في جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية

أغلقت في التاسعة من مساء اليوم الاثنين بمقر السفارة المصرية بالخرطوم، صناديق الاقتراع لليوم الأول من جولة الإعادة في المرحلة الأولى لتصويت المصريين المقيمين والمتواجدين بالسودان في الانتخابات البرلمانية، لاستكمال الخطوة الثالثة والأخيرة من خارطة الطريق لثورة الثلاثين من يونيو.

وقال السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت - لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم مساء اليوم- إن عملية التصويت سارت في يومها الأول بسلاسة وهدوء، مشيرا إلى زيادة نسبة التصويت بشكل نسبي في الفترة المسائية مقارنة بالساعات الأولى من اليوم، وأن بقي أقل من المتوسط، خاصة بعد إنتهاء المواطنين من أعمالهم، باعتبار أن اليوم هو يوم عمل طبيعي في السودان، فضلا عن تفضيل الناخبين الإدلاء بأصواتهم في المساء تجنبا للتعرض لدرجات الحرارة المرتفعة في أوقات الظهيرة.

وأشار السفير شلتوت، إلى أنه تم توفير كافة التسهيلات اللازمة لضمان تصويت الناخب بحرية تامة، مؤكدا أن عملية التصويت في جولة الإعادة لم تشهد أي شكاوى أو تجاوزات، بل اتسم اليوم الأول بسهولة ويسر الإدلاء بالصوت الانتخابي من جانب المواطنين المصريين المقيمين أو المتواجدين بالسودان.

وأوضح انه لا يوجد بيان يحدد إجمالي أعداد المصريين المتواجدين في هذا التوقيت بالسودان، نتيجة أن الجالية المصرية منصهرة في النسيج الاجتماعي للسودانيين نظرا لوجود علاقات مصاهرة ونسب بين الشعبين الشقيقين، فضلا عن تطبيق اتفاقية الحريات الأربع بين البلدين، والمتمثلة في حرية "الإقامة والتنقل والتملك والعمل"، مشيرا إلى أن أي مصري متواجد في السودان خلال فترة التصويت للانتخابات البرلمانية، من حقه الإدلاء بصوته بجواز السفر المميكن أو ببطاقة الرقم القومي، وفقا لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات الصادرة في هذا الشأن.

وأضاف أنه سيتم حصر الأعداد الوافدة للتصويت في جولة الإعادة للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية بالسودان على مدى اليومين في نهاية مدة التصويت مساء غد الثلاثاء، تمهيدا لإعلان النتيجة بعد عمليات الفرز والتجميع لصناديق الاقتراع بالنظامين الفردي والقائمة، بمقر السفارة المصرية بالخرطوم.

ومن المقرر أن تعاود السفارة المصرية بالخرطوم فتح أبوابها للمواطنين للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية، في التاسعة من صباح الغد.