وفى ظل بيع مقتنياتنا العربية فى مزاد مغلق، يحرص العالم الغربى على الاهتمام بمنازل ومقتنيات الأدباء النساء العالميات نظرًا لأعمالهن الأدبية التراثية، ومنهن الروائية جاين أوستن، والشاعرة إيملى ديكنسون وفرجينيا وولف، إيملى ديكنسون، هذا ليس هذا فحسب، فالحكومة الغربية تهتم وتحرص على ترميم منزلهم سنويا من أجل الحفاظ على القيمة التراثية الأدبية.
وعلى الرغم من أن مشوار الأديبة العربية مى زيادة لا يقل أهمية عن الروائية جاين أوستن أو إيملى ديكنسون، ديكنسون وفرجينيا وولف، إيملى ديكنسون، إلا أنهم كانوا لديهن حظ وفير فى تقدير العالم الغربى لهم بعد وفاتهم، فهن بمثابة العلامات التاريخية التى من المفترض الألمام به ليعلمه جيل بعد جيل.
متحف جاين أوستن
يشار إلى أن الروائية جاين أوستن حققت نجاحا هائلاً ككاتبة فى بداية حياتها، نشرت العديد من روايتها مثل أحاسيس ومعقولية،كبرياء وتحامل، تميزت بتحديها لأعراف المجتمع الانجليزى الذى يقوض المرأة وحسها الفكاهى الساخر الذى تعالج به تلك الأعراف والتقاليد التى عاشتها آنذاك.
ويضم متحف جاين أوستن العديد من الغرف، التى منها غرفة النوم الخاصة بها، وبعض من مقتنياتها الشخصية، بالإضافة إلى طاولات للقراءة والكاتبة، وغرف المعيشة والصالون، والمطبخ، كما يضم المتحف حديقة خضراء واسعة.
متحف إيملى دكنسون
عاشت الشاعرة إيملى ديكنسون فى عزلة مع والدتها وشقيقتها، وعلى الرغم أنها كانت امرأة حيوية، فضلت الانسحاب من الحياة العامة، اكتشفت قصائدها المخبوءة والتى بلغت 1775 قصيدة.
ومن أهم أقوالها هى: "باستطاعتى أن أخوض فى الحزن فى برك من الحزن بأكملها فقد اعتدت على هذا غير أن أبسط دفعات الغبطة تكسر قدمى وإذا بى أترنح سكرى".
متحف إيملى ديكنسون
يركز متحف الشاعرة إيملى ديكنسون على عمق البيئة الأسرية والتأثيرات التى أثرت على كتاباتها، فالمتحف يشمل صالات ومكتبة، وغرفة نوم الشاعر، وصالون، غرفة طعام، مطبخ، غرفة خادمة، خزانة المياه، والحضانة، و"غرفة إميلى" فى حديقة منزلها، بالإضافة إلى بعض مقتنياتها.
معرض فرجينيا وولف
حازت الكاتبة والروائية فرجينيا وولف على شهرة واسعة، وكان أكثر ما تتميز به فى أعمالها الأدبية إيقاظ الضمير الإنسانى، حيث إنها تعد من أهم الرموز الأدبية المحدثة فى القرن العشرين.
مقتنيات فرجينيا وولف متواجدة بمنزلها، واستغل المصور بولارويد باتى سميث، هذا المقتتيات من خلال تصويرها صور فوتوغرافية تقدم فى معرضه بحى كونيتيكت بباريس، باعتبارها مقتنيات أثرية ينبغى الحفاظ عليها.
متحف كارين بلكسين
تعد الكاتبة كارين بلسكين، من ضمن أشهر الأدباء الروائين، فى الدانمارك كان لها آنذاك شهرة واسعة، وقد قال عنها السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية بيتر إنجلوند أنه من الخطأ أن كارين بلكسين لم تمنح جائزة نوبل فى الآداب فى الثلاثينيات من القرن الماضى.
اهتمت العالم الغربى، بتحويل منزل كارين بلكسين إلى متحف، ويرجع السبب وراء ذلك أن أغلبية كتابات كارين كانت فى منزلها فى غرفة سميت "إيوالد" ولذلك قررت الحكومة تحويل منزلها إلى متحفاً للجمهور فى عام 1991، وضم المتحف حديقة.
موضوعات متعلقة
مفاجأة.. صاحب ضجة بيع مقتنيات مى زيادة: المزاد تم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة