وشمل السؤال، "ما هى الضوابط الشرعية لهذا الاختلاط؟ وما هى نظرة الإسلام للشباب المخنث؟ "، فجاء الرد: "لا يصح الاختلاط المنهى عنه شرعًا، كأن يكونا فى نطاق واحد، ولا فصل بين الذكور والإناث، وأن تكون الفتاة غير محتشمة فى ملابسها، ومتبرجة، وألا يكون الحديث بينهم يثير الغرائز والفتنة، فهذا ممنوع شرعًا، وألا يحدث اختلاء بين الفتاة والشاب؛ لقول الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم-: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة وليس معها ذو محرم منها، فإن ثالثهما الشيطان» رواه أحمد، وهذا الاختلاط المذكور كما أمر به الإسلام للتيسير، ولقوله تعالى فى كتابه العزيز: {يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱليُسرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلعُسرَ}".
وأضافت: "وأما عن نظرة الإسلام للشباب المخنث فقد روى عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء»، وهذا الأمر لا يقره الإسلام".
موضوعات متعلقة..
المفتى يصدرا كتابا حول "فقه الجندية" للإجابة عما يتعلق بالجيش والشرطة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
دار الافتاء بتجامل داعش وتعطيها التأصيل الشرعي بعد رجمها للمثليين
عدد الردود 0
بواسطة:
المسلمانى على
مجرد سؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
الصوت الحر
كل واحد حر مالم يضر - ومفيش شخص مش عايز يبقى راجل لاكن في حاجه اسمها هرمون الذكوره