ربة منزل تروى لمحكمة الأسرة بإمبابة تعذيبها بيد زوجها 6 ساعات: أغلق الأبواب بالجنازير.. وطعننى بمطواة.. وحرقنى بسيخ.. وجلدنى بسلك.. وأهله اتهمونى بالعقم رغم تأكيد الأطباء أن لديه مشكلة

الإثنين، 26 أكتوبر 2015 03:47 م
ربة منزل تروى لمحكمة الأسرة بإمبابة تعذيبها بيد زوجها 6 ساعات: أغلق الأبواب بالجنازير.. وطعننى بمطواة.. وحرقنى بسيخ.. وجلدنى بسلك.. وأهله اتهمونى بالعقم رغم تأكيد الأطباء أن لديه مشكلة ربة المنزل
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقفت الزوجة أمام محكمة الأسرة بإمبابة تندب حظها التعيس الذى ساقها للوقوع فى يد زوج لا يرحم وصل جبروته إلى أن عذبها حرقا بالنار، ورفع عليها السلاح حتى تتنازل عن حقوقها وحبسها داخل المنزل لكى لا ينقذها من قبضته أحد حتى كادت أن تموت خوفا وهى تستغيث ليرحمها ويتركها تذهب من ذلك الجحيم.

تلك مأساة قصتها لنا الزوجة "أسماء.م" ربة منزل صاحبة الـ23 عامًا أمام محكمة الأسرة بإمبابة بعد تعرضها للعنف على يد زوجها "وائل.ع".

البداية قصة حب


وتابعت الزوجة: تزوجته عن قصة حب وبعد أن تقدم لى استمرت خطبتنا أكثر من 6 شهور وخلالها كان أحن رجل وتزوجنا وذهبنا لنعيش تحت سقف واحد وبدأت المشاكل تأتى لنا من كل حدب وصوب وبعد سنة أصبحنا كالأغراب تحت سقف واحد لدرجة أنه أصبح يمد يديه على بالضرب لأتفه الأسباب.

مشكلات فى الإنجاب


وأكملت الزوجة: حماتى وأهل زوجى اتهمونى خلال 4 سنوات زواج أن لدى مشكلة فى الإنجاب ومن وقتها وزوجى رغم تأكيد الطبيب أنه يعانى مشاكل يعذبنى وأخذ جرعات من المنشطات أثرت على صحتى سلبا.

6 ساعات تعذيب


واستكملت: تحملت الضرب والإهانة حفاظًا على قصة الحب التى كانت تجمعنا، ولكن زوجى لم يقدر ذلك وفى آخر مرة رأيته فيها منذ 7 شهور ضربنى بوحشية وما زلت أحمل آثار التعذيب فى جسدى بعد أن حبسنى أكثر من 6 ساعات، وهو يضربنى ويعذبنى حرقا –بسيخ- على جسدى ويجلدنى بسلك الكمبيوتر لكى أوقع على إيصال أمانة للتنازل عن جميع حقوقى لديه.

وتابعت: حاولت الاستغاثة بجيرانى ولكنه للأسف كان قد أغلق جميع الأبواب والشبابيك بالجنازير والمسامير حتى لا أتمكن من الفرار من تحت يديه وعندما حاولت الهرب قام بالتعدى على بالمطواة وتسبب لى فى جرح فى ساقى أخذت فى المستشفى أكثر من 7 غرز وجروح فى رأسى ويدى .

وأكملت: شعرت وأنا تحت يديه أننى فى سجن ولا مجال للهرب وسألقى حتفى لا محالة وكدت أموت من الرعب والفزع وأخيرًا وقعت على الإيصال للنجاة بحياتى وبعدها فتح الباب ولولا الجيران لما كنت وصلت إلى منزل أهلى سليمة، وقالت مضيفة: كل ما أريده حقوقى التى سلبها زوجى منى وأن يرد إلى ما أخذه تحت تهديد السلاح.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة