وقال مرصد الأزهر، فى تقريره، إن من مقاصد الشريعة الإسلامية عمارة الكون، ولتحقيق هذا الهدف تمت الاستعانة بغير المسلمين فى نواحى عديدة، حيث استعان بهم فى النواحى الإدارية والكتابية، والصناعية والقتال وغيرها.
وأوضح المرصد، أن الرسول (ص) استعان حينما هاجر إلى المدينة برجل مشرك ليدله على الطريق، وكان له غلام يهودى يخدمه بالمدنية، ولما قدم إلى المدينة كتب معاهدة بين المسلمين واليهود جاء فيها: (وأن بينهم النصر على من داهم يثرب)، ولما توجه رسول الله إلى مكة عام الحديبية ووصل إلى ذى الحليفة أرسل عينا له من خزاعة يأتيه بخبر قريش، وكان ذلك الرجل مشركا.
وأضاف المرصد: "أما التحالف مع غير المسلم فى مواجهة جماعة متطرفة تهدد أمن المجتمعات وسلامتها فعلينا هنا أن نفرق بين من يستعين بالمشركين على المسلمين طالبا خذلان المسلمين، قاصدًا هدم دولتهم، هادفًا إلى إضعاف شوكة الإسلام، كارها مبغضا لهذا الدين وأهله، فهذه الحالة نهى عنها ربنا تبارك وتعالى بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)، وبين من يفعل ذلك ردا لعدوان فئة باغية لا يستطيع رد عدوانها وحده، مع احتفاظه بسيادة دين الإسلام فى بلده ظاهرا غالبا، فلا مانع له أن يستعين بغير المسلمين تحقيقا لمصالح المسلمين؛ ولضرورة أمن المجتمع وسلامته".
موضوعات متعلقة..
الأزهر الشريف يدين اغتيال أمين حزب النور ومرشحه بشمال سيناء
عدد الردود 0
بواسطة:
جلال
هل يجوز التحالف مع الجيش الاسرائيلي ضد حماس
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور يحيى عبد الحميد إبراهيم
المعنى الحقيقي لإبعاد الدين عن السياسة والسياسة عن الدين
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد محمد
عايزين نفهم اكثر
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف
دار الفقه المصريه و الأزهر هما أساس التطرّف
عدد الردود 0
بواسطة:
زيزو
سؤال بسيط
هى امريكا هتحارب عشاننا؟ و لا عشان مصالحها؟
عدد الردود 0
بواسطة:
هالة فيليب
يا نهار اسود!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد من القليوبيه
رقم 1 - اِه دخل حماس في المشكله - لاكن انا اقول لك راي الشخصي يامغيب لو حماس معتديه علي وطني
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
تمهيد مكشوف.
عدد الردود 0
بواسطة:
اضحك
عندى اقتراح نعمل جنب تراخيص المرور وحده لتراخيص السياسه بالدين يعنى النظام عايز فتوى لتارك الانتخاب