يسألونك عن حرية الصحافة فى إسرائيل فقل قمع وتكميم للأفواه.. إقالة رئيس تحرير النسخة الإنجليزية لـ"يديعوت أحرونوت" بعد انتقاد نتنياهو.. والجيش والشرطة يأمران الصحف بعدم النشر إلا بموافقة مسبقة

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015 08:08 م
يسألونك عن حرية الصحافة فى إسرائيل فقل قمع وتكميم للأفواه.. إقالة رئيس تحرير النسخة الإنجليزية لـ"يديعوت أحرونوت" بعد انتقاد نتنياهو.. والجيش والشرطة يأمران الصحف بعدم النشر إلا بموافقة مسبقة بنيامين نتنياهو
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من أكبر الخدع التى تروج لها إسرائيل دوما أنها تحترم حرية الرأى والتعبير، لكن الحقيقة أن الحكومة الإسرائيلية لا تعرف سوى لغة القمع ووأد الحريات، حتى أن الصحافة فى إسرائيل مجرد أداة فى الحكومة لا تنشر سوى ما تريد الحكومة نشره، ومن يخرج عن طوعها ويعزف خارج السرب فمصيره السجن أو الطرد.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية المقربة من الحكومة الإسرائيلية ان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيليى بنيامين نتنياهو قدم بلاغا للشرطة الإسرائيلية يتهم فيه جلعاد هلفرن رئيس تحرير النسخة الانجليزية لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" بالإساءة لشخص رئيس الحكومة لنشره صورة مسيئة لبنيامين نتنياهو.

وأضافت الصحيفة جلعاد هلفرن قام بنشر صورة لنتنياهو وهو يرتدى الزى العسكرى للنازيين على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك سخرية منه بعد اتهام نتنياهو إمام القدس السيد الحسين بتحريض القائد النازى ادلوف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية لإبادة اليهود.

وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل استدعاء"هلفرن" تم إقالته من رئاسة تحرير الصحيفة ، وهو ما اعتبرته الصحف الإسرائيلية عقابا له لانتقاد شخص نتنياهو .

على جانب أخر ، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن اتحاد الصحفيين الإسرائيليين أصدر بيانا يحتج فيه على ما يعتبره محاولات لإسكات وسائل الإعلام الإسرائيلية ، فيما يتعلق بالتقارير ومقالات الرأي المتعلقة بانتخابات الكنيست الماضية

وقالت الصحيفة إن رئيس الاتحاد ، أهيا جينوسار، أعلن أنه لا خلاف حول الحاجة إلى أن يلتزم الصحفيون بحدود القانون، لكن هناك شعورا أبعد من ذلك، وهو أن هناك رغبة متزايدة لإسكات أي شكل من أشكال انتقاد السياسيين وغرس نوع من الخوف في أوساط وسائل الإعلام، التي من شأنها أن تدفع الصحفيين لوضع أوامر حظر النشر على أنفسهم.

وحث جينوسار الصحفيين في إسرائيل على أن يكونوا قادرين على أداء أدوارهم دون الشعور بالتهديد، مضيفاً أن للصحفيين مهمة خاصة وهي الحفاظ على توصيل المعلومة إلى الجمهور، حتى وإن كانت هذه المعلومات قد تضر بحزب سياسي أو غيره.

وبالنسبة للحوادث أو التقارير المتعلقة بالجيش والشرطة الإسرائيلية لا يسمح لأى صحفى أو صحيفة نشر اى خبر يتعلق بهذه المسألة إلا بعد موافقة وزارة الدفاع الإسرائيلية .

والمتتبع للأخبار التى تتناول الجيش الإسرائيلى فيجد دوما الخبر يبدأ بجملة "سمح بالنشر" للتأكيد على صدور موافقة مسبقة من قبل الجهات المختصة بنشر الأخبار وفى حال مخالفة ذلك فإن غلق الصحيفة أو السجن هو العقاب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة