يعالون يلتقى نظيره الأمريكى بواشنطن لمواصلة تفوق إسرائيل عسكريا
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه من المقرر أن يجتمع وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون فى واشنطن اليوم، الثلاثاء، مع نظيره الأمريكى آشتون كارتر، لبحث رزمة المساعدات العسكرية التى ستتلقاها إسرائيل تعويضا عن إبرام الاتفاق النووى بين الدول الكبرى الست وإيران.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن يعالون قوله خلال مراسم أقيمت مساء أمس الاثنين، فى مقر السفارة الإسرائيلية فى واشنطن إحياءً لذكرى مرور 20 عامًا على اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، إن المحادثات مع الأمريكان ستتناول السبل الكفيلة بمواصلة الحفاظ على تقدم إسرائيل النوعى على أعدائها فى ظل التهديدات التى تشهدها المنطقة.
وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مصدر فى وزارة الدفاع الإسرائيلية قوله: "إن زيارة يعالون لواشنطن ضرورية للغاية، خاصة أنها ستبحث حزمة التعويضات التى ستمنحها الإدارة الأمريكية لإسرائيل تعويضًا عن الاتفاق النووى الإيرانى، بالإضافة إلى بحث العلاقات الأمنية الإسرائيلية- الأمريكية.
الجدير بالذكر، أن حجم المساعدات الأمنية الأمريكية لإسرائيل سيرتفع إلى مليار دولارسنويًا، وتعد هذه الزيارة استمرارًا للمحادثات بشأن المساعدات، وتمهيدًا لزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الشهر المقبل.
يديعوت: التفاهمات حول الحرم القدسى منعت أزمة إسرائيلية- أردنية غير مسبوقة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ألمح خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست مساء أمس الاثنين، إلى توتر العلاقات بين إسرائيل والأردن على خلفية الوضع فى الحرم القدسى، وقال إن الدولتين عادتا إلى التعاون الآن.
وقال نتنياهو: "إنه إذا كانت هناك فترة توتر وقطيعة مع الأردن، وأن الأمر المهم هو أنه يوجد الآن تعاون مرة أخرى".
وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن نتنياهو لم يقل كل الحقيقة حول الأزمة التى نشأت بين إسرائيل والأردن، حيث نقلت عن مسئولين أمريكيين رفيعى المستوى قولهم إنه منذ بدء حالة التوتر حول الحرم القدسى، فى منتصف سبتمبر الماضى، حدث تدهور سريع فى العلاقات الإسرائيلية- الأردنية، ووصلت لذروتها بقطيعة بين الجانبين.
وأضاف المسئولون الأمريكيون، أن العلاقات بين الأردن وإسرائيل تدهورت إلى درجة أن أحد الأسباب المركزية للجهود الدبلوماسية التى بذلها وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، خلال الأسابيع الأخيرة كان إعادة العلاقات بين الدولتين إلى مسارها.
وأوضح كيرى لنتنياهو، خلال اجتماعهما فى برلين، الأسبوع الماضى، مدى غضب الأردنيين جراء الوضع فى الحرم القدسى، ومدى عمق الأزمة.
وأضافت المصادر الأمريكية أن كيرى قال لنتنياهو إن الأردن هى إحدى الحليفات القليلة لإسرائيل فى المنطقة وأن عليه تنفيذ خطوات بأسرع وقت من أجل إعادة العلاقات إلى مسارها، وفى المقابل، حث كيرى الملك عبد الله الثانى خلال محادثات هاتفية بالتحدث مع نتنياهو.
وقد وافق الأردن والفلسطينيون على الصيغة الأمريكية المقترحة، كما فوجئ الأمريكيون بموافقة إسرائيل، وكان التقدم الأكبر خلال لقاء كيرى ونتنياهو فى برلين، بنصب كاميرات فى الحرم لمراقبة ما يجرى فيه.
مسئولة إسرائيلية: أحلم برفع علم إسرائيل فوق مئذنة "الأقصى"
قالت "تسيفى حوطبلى"، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلى، إنها تحلم باليوم الذى يرفرف فيه العلم الإسرائيلى على مئذنة المسجد الأقصى.
وأضافت "حوطبلى" اليمينية المتطرفة فى تصريحات نقلتها صحيفة "هـــاآرتس" الإسرائيلية، أنها دعت اليهود إلى زيارة المسجد الأقصى واقتحام باحته الشريفة والصلاة فيه، زاعمة أنه المكان المقدس لليهود.
ومن جانبه، طالب عضو الكنيست "يوئيل حسون" من المعسكر الصهيونى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بإقالة "حوطبلى" بحكم كونها القائم بأعمال وزير الخارجية بعد التعنت الذى أبدته فى تصريحاتها حول القدس.
وأضاف "حسون" أنه فى الوقت الذى تبذل فيه مجهودات لتهدئة الأوضاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين تطلق "حوطبلى" مثل هذه التصريحات المليئة بالتحريض.
موضوعات متعلقة..
التوك شو: "الخارجية": 10 آلاف مصرى أدلوا بأصواتهم فى الخارج حتى الآن.. وزيرة الهجرة: سأتوجه للأردن صباحًا للاطمئنان على مصابى انفجار جمرك عمان.. عمرو أديب ينتقد الأداء الإعلامى للرئاسة
الصحف المصرية: الإعادة.. لم يحضر أحد!.. شريف إسماعيل للرئيس: فوجئنا بحجم الأمطار.. رئيس القابضة للغازات لـ«الأهرام»: 2.2 مليار جنيه لتوصيل الغاز لمحطات كهرباء سيمنز وبدء التشغيل الصيف المقبل
عدد الردود 0
بواسطة:
العربى
مفيش فايدة