استمرار موجة الطقس السيئ فى المحافظات.. السيول تقطع طريق "الزعفرانة - السخنة".. ارتفاع منسوب المياه بشوارع الإسكندرية بعد تعرضها لأمطار غزيرة.. وفتح الطرق بوسط سيناء بعد تعطلها بسبب المياه

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 10:55 ص
استمرار موجة الطقس السيئ فى المحافظات.. السيول تقطع طريق "الزعفرانة - السخنة".. ارتفاع منسوب المياه بشوارع الإسكندرية بعد تعرضها لأمطار غزيرة.. وفتح الطرق بوسط سيناء بعد تعطلها بسبب المياه الأمطار تغرق الإسكندرية - أرشيفية
المحافظات: جاكلين منير - محمد سليمان - عماد عرفة - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد عدد من محافظات الجمهورية سقوط أمطار وسيول، ففى البحر الأحمر قطعت السيول الغزيرة طريق الزعفرانة- السخنة شمال المحافظة، مما أدى إلى قيام إدارة مرور البحر الأحمر بالاشتراك مع مرور السويس لوقف الطريق من الجانبين لحين تحسن الأحوال الجوية وإزالة ما سببته السيول.

من جانبها، ناشدت إدارة مرور البحر الأحمر، برئاسة اللواء هشام كمال، مدير إدارة المرور، السائقين بتوخى الحذر أثناء القيادة على الطريق وعدم المرور بطريق الزعفرانة- السخنة لحين تحسن الأحوال الجوية.

وفتحت الأجهزة الأمنية، بالاشتراك مع مجلس مدينة رأس غارب، طريق الزعفرانة- السويس مرة أخرى فى ساعة متأخرة من صباح اليوم الأربعاء.

وأزال مجلس مدينة رأس غارب آثار السيول من على الطريق، وسمح للسيارات بالمرور، بعد تحسن الأحوال الجوية وتوقف سقوط المياه من جديد.

كما تعرضت شوارع الإسكندرية للغرق من جديد، وارتفع منسوب المياه بها، خاصة فى الأماكن التى تعتبر بؤر تراكم للمياه، وهى منطقة رشدى بجوار وأسفل كوبرى المندرة وأسفل نفق محمد نجيب ومنطقة العصافرة على الكورنيش، بعد ساعتين من تجدد هطول الأمطار ضمن موجة الطقس السىء التى تشهدها البلاد، وأدى هطول الأمطار إلى ارتباك مرورى على كورنيش الإسكندرية والطرق الرئيسية.

فى سياق متصل، كشفت موجة الأمطار التى تعرضت لها مدينة العريش عن ضعف البنية التحتية لشبكات الكهرباء والطرق داخل المدينة.

وقال أهالى، إن المياه تجمعت فى برك بمنطقة الخلفاء الراشدين وحول الكبارى العلوية التى تربط شرق العريش بغربها، وبمحاذاة مناطق الشاليهات والفنادق السياحية وجامعة سيناء بالمساعيد.

كما حفرت المياه مجارى إنشاء خطوط مياه وصرف صحى على الشارع الرئيسى وسط المدينة وتسببت فى هبوط ووجود مطبات، واشتكى أهالى الأحياء التى لم ترصف بها الشوارع من تجمعات المياه.

وتداول نشطاء صورًا لأعمدة إنارة تخرج منها أسلاك، محذرين من خطورتها على السكان أثناء هطول الأمطار، وقال سكان الضاحية شرق المدينة، إن أكشاك المحولات والتوصيلات الكهربائية وقع بها ماس كهربائى يهدد حياة السكان.

وقال المهندس محمد فهمى البيك، رئيس مدينة العريش، لـ"اليوم السابع"، إنه تم تشكيل لجنة لحصر كافة احتياجات العريش لمواجهة موجة الأمطار وتلقى شكاوى الأهالى وحلها مع الجهات المختصة بتقديم الخدمة، وجار تطهير مجرى وادى العريش تحسبًا لمرور السيول، موضحًا أن عمليات التطهير تشمل رفع الإشغالات وإزالة العشش، وفصل التيار الكهربائى، وإزالة وتسوية المعوقات، ورفع ماكينات المياه وإزالة الزراعات المستديمة.

فيما أعلن نصر الله محمد، رئيس مركز ومدينة نخل بشمال سيناء، عودة الحياة لطبيعتها بمختلف مناطق مركز نخل بوسط سيناء، مؤكدًا أن كافة الطرق تم فتحها وتسير بها الحركة بانتظام بعد أن تعرضت للتعطل جزئيًا نتيجة وجود تجمعات مياه وسيول.

وأكد أنه لم يتم تلقى أى بلاغات من الأهالى بوجود خسائر نتيجة السيول، وستبدأ اليوم الأربعاء عمليات حصر المساحات الزراعية وتم رفع مطلب الأهالى المزراعين بعمل تخفيضات على التقاوى القمح والشعير لمحافظ شمال سيناء الذى وعد بالتواصل مع وزير الزراعة لتحقيق هذا المطلب.

وفى كفر الشيخ يعانى أهالى الجزيرة الخضراء التابعة لمركز مطوبس حالة من الحزن بعد تجاهل المسئولين لهم بعد تدمير منازلهم وانقطاع التيار الكهربائى عنهم منذ بداية حدوث أزمة النوة وسوء الأحوال الجوية ولم يتم توصيلها حتى الآن، مما تسبب فى فساد جميع الأطعمة والأغذية، بالإضافة إلى تدمير منازلهم بسبب سوء الأحوال الجوية وشدة الرياح وغرق بعض المراكب التى كانوا يعتمدون عليها، بالإضافة إلى تحطم الأقفاص السمكية التى كانت مصدر رزقهم بنهر النيل المطلة على القرية وسقوط الأعمدة الكهربائية وتحطم الأسلاك وسقوط الأشجار.

وناشد كمال أبو جازية، أحد المواطنين، أن منازل الصيادين تهدمت وسقطت لأن معظمها منازل بدائية لفقرهم وقلة حيلتهم، مشيرًا إلى عدم تحرك المسئولين.

وطالب محمد السيد على "صياد"، الدكتور أسامة حمدى، محافظ كفر الشيخ، بالنزول للقرية أو تشكيل لجنة لرؤية الكارثة على الطبيعة وتعويض الصيادين عن تحطم مصدر رزقهم، فالأقفاص السمكية دمرت والأطفال يعانون الأمراض وشدة البرودة ومن يرانا لا يصدق أننا فى القرن الواحد والعشرين.

من جانبه، قال أحمد نصار، نقيب الصيادين، لابد من تعويض الصيادين عما حدث لهم من انهيار منازلهم وتصدع عدد منها وتحطم الأقفاص السمكية، حيث بلغت الخسائر على كل منازل الصيادين بالمحافظة المطلة على نهر النيل والبحر المتوسط 10ملايين من الجنيهات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة