الجبهة الديمقراطية وحماس تدعوان لإجراء حوار مصرى فلسطينى لتحييد غزة

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 07:27 م
الجبهة الديمقراطية وحماس تدعوان لإجراء حوار مصرى فلسطينى لتحييد غزة جانب من اللقاء
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار وفد قيادى من حركة حماس نائب رئيس المكتب السياسى إسماعيل هنية منزل صالح زيدان عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدينة غزة.

ضم الوفد أعضاء المكتب السياسى للحركة عماد العلمى، خليل الحية وياسر حرب والقياديان سامي أبو زهري وطاهر النونو.وكان في استقبال الوفد أعضاء المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية صالح زيدان، صالح ناصر، طلال أبو ظريفة وزياد جرغون وعضو اللجنة المركزية محمود خلف ومسئول مكتب الإعلام وسام زغبر.

وشدد الطرفان على ضرورة إجراء حوار مصرى فلسطينى لتحويل خط الفصل بين مصر وغزة إلى خط للتعاون الأخوى بما يؤمن مصلحة الشعبين المصرى والفلسطينى، وضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وتحييد الأرض الفلسطينية عن أية مضار للقناة المائية.

واشاد اللقاء بانتفاضة جيل الشابات والشباب الجديد في فلسطين، وأكد بأنها تشكل خطوات كبرى على طريق الانتفاضة الثالثة. كما حيا اللقاء الفدائيين الجدد وأبطال المقاومة الشعبية فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى وإرهاب المستوطنين وشدد على أهمية استمرار الانتفاضة وإفشال مشاريع إجهاضها واحتوائها والعمل على تطويرها بتشكيل قيادة وطنية موحدة ووضع برنامج واضح يحدد أهدافها.

ورأى المجتمعون أن الانتفاضة تمثل لحظة تاريخية لتنفيذ قرارات المجلس المركزى والرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلى ومستوطنيه في وقف التنسيق الأمنى مع إسرائيل وإلغاء اتفاق باريس الاقتصادى والتحلل من التزامات أوسلو والقطع معها، ووضع برنامج اقتصادى جديد يقضى بسحب اليد الفلسطينية العاملة من المستوطنات ومعالجة قضايا البطالة والفقر وإعمار قطاع غزة وكسر الحصار عنه، وتقديم قادة الاحتلال الإسرائيلى والمستوطنين للمحكمة الجنائية الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطينى.

وحذر الطرفان من خطورة استهدافات جولة كيري لكبح جماح انتفاضة الشباب تحت عنوان هدوء مقابل هدوء واستئناف المفاوضات بصيغتها القديمة، كما رأى في نقاط كيري بـ"الغموض غير البناء" محاولة مفضوحة "لإبقاء الوضع في الأقصى المبارك على ما هو عليه" بما يؤدي إلى تقسيمه زمانياً وجغرافياً. وطالب باحترام الوضع القائم فى المسجد الأقصى منذ عام 67 وبضمانات دولية.

واتفق الطرفان على ضرورة إطلاق مبادرة سياسية لتوحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام المدمر من خلال اجتماع هيئة تفعيل وتطوير منظمة التحرير، والاتفاق على استراتيجية وطنية بديلة تطوي 22 سنة من المفاوضات العبثية وعدم العودة إليها، ووضع خارطة طريق لمواصلة، وتطوير الانتفاضة الجماهيرية وتطبيق اتفاقات المصالحة كافة انطلاقاً من تشكيل حكومة وحدة وطنية وحتى الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطنى، وصولاً لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة