أشاد الدكتور سمير، شقيق الداعية أبو إسحاق الحوينى، بمواقف الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، وقال فى بيان نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "يحمد للشيخ الدكتور ياسر برهامى، عفة لسانه، وأنه لا يقابل الإساءة بمثلها، ولا يقابل الشتم والسب الذى يتعرض له ليل نهار إلا بالصبر والاحتساب، وهذا خلق الأفذاذ من بنى آدم، والشيخ ياسر برهامى مواقفه مرصودة وحركاته وسكناته معدودة عليه.
وأضاف شقيق الحوينى: "حياة الشيخ ياسر برهامى جديرة بالتأمل، ومواقفه كذلك، فأنا أسميه الشيخ الصابر لأنه تعرض للأذى من الجميع ومنذ قديم، فقالت عنه الجرائد الرسمية قبل ثورة يناير إنه أخطر رجل فى مصر، وبعد يناير ساهم فى تكوين حزب النور الذى صعد نجمه سريعاً فى مصر، ثم عندما جاءت أحداث يونيو وعزل الدكتور محمد مرسى من الرئاسة صب عليه كثير من الناس جمّ غضبهم، وحملوه مسئولية كبيرة فيما حدث، وهو برىء من ذلك فلا هو سبب فيما حدث، وحتى لو كان رفض فإن هذا كان لن يمنع من الأمر شىء!.
وقال: "عندما توالت الأحداث فى مصر على الوجه الذى نعرفه جميعاً وسالت الدماء من جميع الأطراف تروى أرض مصر، وتترك فى النفس الأسى والحيرة، على هذا الصراع المجنون، تم تحميل الشيخ ياسر جزءاً كبيراً من مسئولية الدماء، وكان هذا أيضاً فيه من التجنى والتحامل وعدم الإنصاف ما فيه"، مضيفاً: "عندما جاءت الانتخابات، وتكالب الجميع على حزب النور بغية إسقاطه وإنهاء دوره تماماً من حياة مصر، ولأول مرة بعد يونيو نجد الأطراف المتصارعة قد اتفقت على شىء وهو إسقاط حزب النور! ومهاجمة الشيخ الدكتور ياسر برهامى!.
عدد الردود 0
بواسطة:
بندق
الفهلوه
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر
أتعجب
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني
رجل بإمه
الشيخ ياسر رجل بإمه ربنا ريبارك في عمره و علمه