قال أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام، ومنسق البعثة الدولية لمراقبة الانتخابات البرلمانية، إن البعثة اهتمت منذ يناير 2014 بدعم الشعب المصرى فى تطلعه المشروع نحو الديمقراطية والحرية، حيث تأتى الانتخابات البرلمانية كخطوة ثالثة وأخيرة فى خارطة الطريق التى أعلنت استجابة لثورة الشعب المصرى العظيمة لإنهاء حكم جماعة كانت تمارس الإقصاء وتهدد الوطن بحرب أهلية شاملة.
وأضاف "عقيل"، خلال كلمته بمؤتمر البعثة الدولية لمراقبة الانتخابات، المنعقد الآن بأحد فنادق القاهرة، أن البعثة كانت محايدة وموضوعية للعملية الانتخابية، لافتاً إلى أن البرلمان القادم تنعقد عليه آمال كبيرة لتحويل نصوص الدستور لقوانين، متابعا:"الانتخابات جاءت وسط تحديات تواجه مصر والمنطقة العربية بأكملها أهمها المخططات الإرهابية، كما خرجت بعد عامين من مواجهة شرسة بين الدولة والإرهاب الذى تدعمه دول ومنظمات لا تريد الخير لهذا الوطن".
وأكد رئيس مؤسسة ماعت للسلام، ومنسق البعثة الدولية، أنه لا يمكن لمتابع محايد أن يتغاضى عن السياق الذى تجرى فى ظله الانتخابات، والتى خرجت متوافقة مع المعايير الدولية، ولكن هذا لا يجعلنا نتغاضى عن معدلات المشاركة المنخفضة، وهو ما يجعلنا أن ندعو الدولة لتبنى برامج لدعوة الناخبين وبالأخص الشباب للمشاركة مستقبلاً، ويضع هذه المسؤولى على عاتق الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى أيضاً.
وواصل: "لقد قامت البعثة الدولية منذ يناير 2015 وحتى الآن بمتابعة كافة مجريات العملية الانتخابية وقامت بتأسيس مرصد للانتخابات البرلمانية، وحرصت على عقد لقاءات مع كافة المؤسسات المعنية بالعملية الانتخابية للوقوف على تقييم الانتخابات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة