وأكدت السيدة فى أقوالها أمام النيابة، أنها قدمت العديد من الشكاوى لمجلس الوزراء بخصوص رفع درجة وظيفتها من الخامسة إلى الرابعة بعد حصولها على دبلوم تجارة، حيث تعمل موظفة بوزارة الزراعة، ولكنها لم تجد ردًا على الشكاوى.
وأضافت أنها فى يوم الواقعة توجهت إلى مقر مجلس الوزراء، لعلمها بوجود رئيس الوزراء وانعقاد المجلس كل أربعاء وأثناء وقوفها أمام الباب طلب منها عميد شرطة التوجه بشكواها إلى صندوق الخدمات وبالفعل توجهت لكن لم يقابلها أحد فعادت إلى الباب الرئيسى، ووجدته مغلقا بالجنازير، وعندما حاولت دخوله تعدى عليها عميد الشرطة بالضرب، مؤكدة فى أقوالها أنه كان يضربها على يدها لمغادرة المكان.