تتكرر بشكل مؤسف حالات الاعتداء الجنسى على الأطفال، سواء من أشخاص غرباء، أو من أشخاص مقربين جدًا منهم مما يشكل صدمة مضاعفة للأهل الذين ربما كانوا يأتمنون هؤلاء الأشخاص بنفسهم على الطفل.
وفى كل مرة مشابهة تتكرر المأساة وتتكرر بعدها العبارة المحفوظة "ما كانش باين عليه إنه ممكن يعمل كده" وفى كل مرة لا يدرك الأهل أن هذا الشخص قد يضر بطفلهم إلا بعد فوات الأوان، فكيف تعرفين الحقيقة وتتداركيها حتى قبل أن يتعرض طفلك للأذى؟
يقول دكتور "جمال فرويز" استشارى الأمراض النفسية لـ"اليوم السابع": إن هناك بعض المؤشرات التى تحذرك بوجود خطر على طفلك من شخص ما، ومن أهمها وأبرزها أن يكون هذا الشخص متعاطيًا للمخدرات خاصة الترامادول لأن المخدر يغيب عقله تمامًا ويجعله يمشى فقط وراء رغباته.
أما السمة الثانية لمثل هذا الشخص هو أن يكون ذا شخصية سيكوباتية وأهم سماتها السلبية واللامبالاة، ولا يهتم بعواقب أفعاله أيًا كانت، كما يكرر أخطاءه بشكل نمطى.
ويضيف: يجب أن نخاف أيضًا من أى شخص ثبت أنه يسرق أو يكذب كثيرًا أو دائم السب ويهمل فى دراسته كثيرًا ولا يبالى بذلك.
ويحذر استشارى الطب النفسى كذلك من الشخص الذى سبق وتعرض لاعتداء جنسى أو اغتصاب لأنه يكون أكثر ميلاً نحو الانتقام من المجتمع فى شكل الأطفال، ويوضح "هذا الشخص يكون منطويا، ويتحدث مع أصدقائه فى الخفاء، وتصرفاته دائمًا يحيطها بالسرية والكتمان حتى عن المقربين منه".
ويتابع "هذا الشخص نلاحظ أيضًا أن أصدقاءه غير مناسبين له لا لسنه ولا مستواه الاجتماعى فيميل لمصادقة من هم أكبر سنًا، وأقل فى المستوى الاجتماعى".
تحرش - صورة أرشيفية
كتبت سارة درويش
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
