الشيخ طه الفشنى.. "ترنم يا شجى الطير"

السبت، 03 أكتوبر 2015 03:02 م
الشيخ طه الفشنى.. "ترنم يا شجى الطير" الشيخ طه الفشنى
كتب أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إحدى الليالى بحى الحسين عام1937 كان الشيخ طه الفشنى متواجدا فى حفلة ضخمة كان يحضرها سعيد باشا لطفى رئيس الإذاعة المصرية وكانت علاقة خاصة تجمع بين الشيخ على محمود والشيخ طه الفشنى لأنه يعتبره تلميذه وامتدادا له وأعطى الشيخ على محمود الفرصة للشيخ طه الفشنى أن يقرأ أمام رئيس الإذاعة وأعطاه مقعده وبدأ يقرأ القرآن، وكان يوم تجل للشيخ طه وغرد فيه بشكل غير طبيعى لدرجة أبهرت سعيد باشا لطفى رئيس الإذاعة وبعد أن أنهى الشيخ طه القراءة استدعاه رئيس الإذاعة وقال له "ياشيخ طه بكرة لازم تكون عندنا فى الإذاعة المصرية، وصوتك لازم يأخذ فرصته ويستمع له الناس فى كل بر مصر" وفى اليوم التالى ذهب الشيخ طه الفشنى للإذاعة وأجرى اختبارا، والتحق بالإذاعة المصرية سنة 37 وقدرت لجنة الاستماع صوته بأنه قارئ من الدرجة الأولى الممتازة وكان مخصصا له قراءة ساعة إلا ربع فى المساء فى الإذاعة المصرية.

ورغم أن نجم الشيخ طه الفشنى لمع فى عالم تلاوة القرآن لكنه استمر كمنشد دينى وحانت له الفرصة عندما مرض الشيخ على محمود وكانت هناك مناسبة كل شهر هجرى تنظم الإذاعة فيه حفل إنشاد دينى وطلبت منه الإذاعة أن يحل محل شيخه على محمود ولكنه رفض أن يقبل طلب الإذاعة إلا بعد موافقة الشيخ على وذهب إليه فقال له الشيخ "اذهب يا طه يا ابنى اقرأ انت خليفتى" وأذيعت الحفلة وازدادت شهرة طه الفشنى فى فن الإنشاد الدينى مما دعاه أن ينشئ فرقة خاصة به للإنشاد الدينى عام 1942 مع استمرار عمله كمقرئ.

وتكريما له بعد وفاته فى الخامس من فبراير عام 1972 أطلق اسمه على أحد شوارع مدينة نصر بجوار مسجد الأرقم بالقاهرة، ومن أعمال طه الفشنى "إسقنى فى الحان راحى - أنت للإحسان أهل - إهدى قلبى وخاطرى وضميرى - إذا باهى الأنام بأى هاد - آخذ بالروح منى - ألا زعمت ليلى بأنى أحبها - بشراك يا نفس - ترنم يا شجى الطير - كن عن همومك معرضا".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة