شدد رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور اليوم السبت على أن القضية الفلسطينية هي الأساس لحالة عدم الاستقرار ولجميع المشاكل التي تشهدها المنطقة..قائلا "نحن والفلسطينيون لا نطالب بأكثر من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية".
وأضاف النسور، خلال لقائه بعمان اليوم مع رئيس الوزراء الروماني فيكتور بونتا الذي يزور المملكة حاليا "بدون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية فإن المنطقة والعالم لن ينعما بالأمن والاستقرار"، لافتا إلى أن هذه القضية لا يمكن أن تحل إلا استنادا لمبدأ حل الدولتين وإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وحول الأزمة السورية، أكد رئيس الوزراء الأردني أهمية تعزيز الجهود للتوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة الذي ينهي شلال الدماء ويحافظ على وحدة الأراضي السورية ووحدة شعبها.
ولفت إلى أن الأردن يستقبل نحو مليون و400 ألف سوري وحوالي 2ر2 مليون لاجىء فلسطيني وما يقرب من 450 ألف عراقي وغيرهم من اليمنيين والليبيين، قائلا "إن العالم يبدأ بالتعاطف مع الأردن في موضوع اللاجئين ويقدم مساعدات إنسانية ثم لا يلبث أن ينسى قضيتهم ويتركه وحيدا ليدبر أمره في توفير الخدمات لهم".
وأعرب النسور عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه رومانيا للأردن على المستوى الثنائي أو من خلال الاتحاد الأوروبي، داعيا المجتمع الدولي بما فيه الاتحاد الأوروبي لمواصلة دعم جهود الأردن في توفير المساعدات الانسانية للاجئين السوريين.
النسور:الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يجلب الاستقرار إلى المنطقة
السبت، 03 أكتوبر 2015 10:22 م
النسور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة