دفاع متهم بـ"مذبحة بورسعيد": الواقعة خطة أعدت لتقسيم مصر والدول العربية

تستمع محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى مرافعة دفاع متهم فى إعادة إجراءات محاكمة حسن الفقى والشهير بيجو فى القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة استاد بورسعيد"، والتى وقعت أحداثها فى أول فبراير 2012 وراح ضحيتها 73 شهيدا و254 مصابا من ألتراس أهلاوى.

وقال المحامى "محمود الغندور" دفاع المتهم "حسن الفقى" الشهير بـ"بيجو"، إن ما حدث بواقعة الاستاد خطة لـ"تقسيم مصر والدول العربية"، وأنه ثبت وجودها وأنها حقيقية ليست رواية، ليتابع بوصف الخطة بـ"الصهيو أمريكية" لتقسيم المنطقة ومنها مصر.

وأضاف الدفاع أن الخطة ولأن مصر لا يمكن تقسيمها طائفياً فكان الحل التقسيم عبر مشجعى كرة القدم، ليتابع بأن التقسيم جاء لإبعاد بورسعيد عن القاهرة، ليتدخل القاضى مطالباً الدفاع بالتركيز فى وقائع القضية دون الدخول فى ما لا يتصل به.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد وعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدين فؤاد وبحضور طارق كرم ومحمد الجميل وكيلى النيابة وبامانة سر محمد عبد الستار وأحمد عطية.

وكان قد صدر حكاما غيابيا على المتهم بالسجن 10 سنوات فأعاد إجراءات محاكمته إلا أنه تغيب عن الجلسة الماضية، مما حدا بالمحكمة لتأييد الحكم الغيابى الصادر ضده.