أكد ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه لا يوجد مبرر للصدام مع الدولة، لأنها ليست كافرة ولا تحارب الإسلام، بحسب قوله.
وأشار "برهامى"، فى تصريحات تليفزيونية، إلى أن حزب النور خاض الانتخابات بغض النظر عن نتائجها، وأن الوجود السياسى ليس هو الوجود داخل البرلمان فقط.
وأضاف "برهامى"، "هذه الدولة ليست كافرة ولا تحارب الإسلام، فما المبرر أن نصطدم بها، ومن يسعى لذلك يريد أن يقنع الآخرين بأن هذه الدولة تحارب الإسلام وأن هذا المجتمع لا يستحق إلا أن يُحارب لتظل الحالة الثورية التى أوهمه الغرب أنه مؤيد لها، وينتهى الأمر بأن تنتهى الحركة الإسلامية، هذا هو التصور الموجود عند الأعداء، ونحن لم نقبله، لذلك نقول إننا دخلنا الانتخابات، أياً كانت نتائجها حققنا فيها نتائج، أو حصلنا على صفر".
وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية، "ليس الوجود السياسى أن تكون موجودا فى كل شىء، وليس الوجود السياسى هو الوجود فى البرلمان فقط، فكم من أحزاب تمثيلها ضئيل وتظل موجودة، نحن لا نريد أن نصطدم بالمجتمع أو الدولة ونريد أن نصلح، ولن نستطيع ذلك إلا بالسلمية والحوار وبناء الثقة مع المجتمع ومؤسسات الدولة ومؤسسات الدولة لديها صورة سلبية عن الإسلاميين وبالتالى هم يتخذون موقفا عدائيا."
"برهامى": الدولة ليست كافرة ولا تحارب الإسلام.. فما المبرر للصدام؟
الجمعة، 30 أكتوبر 2015 12:54 م
ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية