تزامنًا مع إعلان نتيجة المرحلة الأولى.. 4 مرشحين خاسرون يعلنون الاعتصام داخل مقر "اللجنة العليا".. ويطالبون بعدم إعلان نتائج دائرة الوراق.. أحد المعتصمين: اللجنة تفصل فى طعنى بوقف إعلان الفائزين اليوم

الجمعة، 30 أكتوبر 2015 07:58 م
تزامنًا مع إعلان نتيجة المرحلة الأولى.. 4 مرشحين خاسرون يعلنون الاعتصام داخل مقر "اللجنة العليا".. ويطالبون بعدم إعلان نتائج دائرة الوراق.. أحد المعتصمين: اللجنة تفصل فى طعنى بوقف إعلان الفائزين اليوم المعتصمين أمام اللجنة العليا للانتخابات
كتب إبراهيم قاسم - محمد العاصى - أحمد عرفة - تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزامنًا مع إعلان اللجنة العليا للانتخابات نتيجة المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، أعلن 4 مرشحين خاسرون بدائرة الوراق وأوسيم الاعتصام داخل مقر اللجنة العليا للانتخابات بالهيئة العامة للاستعلامات، وهم: أسامة الأشمونى "مستقل"، مفيد ثابت مرشح عن حزب المصريين الأحرار، ومدحت ظاظا "مستقل"، ومصطفى جعفر عن حزب الوفد، لحين الفصل فى طعونهم بوقف إعلان اللجنة العامة فوز أربعة آخرين غيرهم.
اليوم السابع -10 -2015

دعوى المرشحين الخاسرين أمام القضاء الإدارى


وأكد مينا كارمى تلميد، والمستشار شعبان زكى، محاميى المرشحين، أن موكليهما تقدما بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى للطعن على النتيجة التى أعلنتها اللجنة العامة بالدائرة رقم (15) فى الوراق وأوسيم، وإيقاف جميع الإجراءات الخاصة بإعلان النتيجة فى الدائرة، واعتبار النتيجة الحصرية التى أعلنت هى والعدم سواء واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتحفظ على جميع أوراق الاقتراع ومحاضر الفرز الفرعية ومحاضر الرصد الفرعية واستمارات تجميع اللجنة العامة، واعتبارها قيد التحفظ بعيدة عن العبث أو التلف، لما سيكون ذلك أثرًا بالغًا فى تحديد المراكز القانونية حال إعلان النتيجة.

وأشارا إلى أن محكمة القضاء الإدارى أصدرت حكما صباح اليوم الجمعة بوقف إعلان النتيجة فى تلك الدائرة، وإعادة فرز الأصوات بها مرة أخرى.

خطأ فى 10 آلاف صوت


وقال "مينا" إن رئيس اللجنة العامة بالدائرة رقم 15 فى الوراق وأوسيم، أعلن فوز موكليه، وبعد ساعه عاد رئيس اللجنة ليعلن أن هناك خطئًا ماديًا حدث فى 10 آلاف صوت أدى إلى فوز أربعة مرشحين آخرين، وهم: هيام حلاوة، أحمد يوسف، سعد بدير، ومحمود الصعيدى.
اليوم السابع -10 -2015

وأضاف أنه تقدم بتظلم إلى اللجنة العليا للطعن على النتيجة الصادرة من اللجنة العامة بالدائرة رقم (15) فى أوسيم والوراق، وتضمن أيضا المخالفات التى شابت عملية الفرز ومنها ان عملية الإقتراع والفرز والرصد للجان من 129 وحتى اللجنة رقم 217 تمت بالمخالفة للقانون، وبمعاونة مندوبى المرشحين الذين أعلنوا حصريا فوزهم بالانتخابات، وحرمان المندوبين الخاصين بموكليه من حضور عملية الاقتراع والفرز وعدم توقيع أى من المندوبين فى اللجان من 129 حتى اللجنة رقم 217 ومقرها مركز شرطة أوسيم على استمارات الفرز باللجان الفرعية، وثبوت وجود توقيع العديد من المواطنين فى دفاترالانتخاب فى حين أنهم لم يدلوا بأصواتهم وشكوى بعض الناخبين من قيام بعض من رؤساء اللجان الفرعية بتوجيه الناخبين لاختيار مرشحين بعينهم.

طعون المرشحين الخاسرين


فيما قال شعبان زكى، المستشار الإعلامى لمرشحى الوراق الخاسرين فى جولة الإعادة، إن المرشحين يعتصمون بمقر اللجنة العليا للانتخابات لحين البت فى نتيجة الطعون التى تقدموا بها إلى اللجنة العليا للانخابات حول نتيجة الوراق.
اليوم السابع -10 -2015

وأضاف زكى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن القضاء الإدارى سلم المرشحين الأربعة مذكرة حول الطعن على النتيجة بسبب عدم إمضاء مندوبى المرشحين على نتائج اللجان الفرعية ومن المقرر أن تفصل اللجنة العليا فيها.
اليوم السابع -10 -2015

بدوره، قال أسامة الأشمونى، المرشح الخاسر فى الوراق، وأحد المعتصمين أمام اللجنة العليا للانتخابات، إنه طالب اللجنة العليا بوقف إعلان نتيجة الوراق حتى يتم الفصل فى الطعن المقدم منه حول عدم إمضاء المندوبين على نتائج فرز اللجان الفرعية بالدائرة، متابعا: "حصلت على 29 ألفًا و60 صوتًا".

اللجنة تفصل فى طعون المرشحين اليوم


وأضاف الأشمونى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن أحد مسئولى اللجنة خرج للمعتصمين وقال لهم إن اللجنة تفصل فى طلبهم، ولم تعلن نتيجة دائرة الوراق حتى الآن، إلا بعد أن تنظر فى طعنهم المقدم بوقف النتيجة.

يذكر أن مفيد ثابت، المرشح عن حزب المصرين الأحرار، أصيب بحالة إعياء نتيجة اعتصامه بمقر اللجنة منذ الصباح الباكر، وسوف يتم نقله إلى المستشفى.

اليوم السابع -10 -2015


موضوعات متعلقة..


- المرشحون الخاسرون بالوراق يعتصمون أمام "العليا للانتخابات"

- أحد المعتصمين أمام "العليا للانتخابات": الفصل فى طعن وقف نتيجة الوراق اليوم








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة