ملاعب إيطاليا تدفع ثمن غرق الأندية فى الديون.. واليوفى تجربة فريدة

الجمعة، 30 أكتوبر 2015 05:31 ص
ملاعب إيطاليا تدفع ثمن غرق الأندية فى الديون.. واليوفى تجربة فريدة مدرجات ملعب يوفنتوس أرينا
كتب أحمد هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش الكرة الإيطالية فى أزمة حقيقة على مستوى البنية التحتية للملاعب منذ مونديال 1990 بسبب دخول معظم الأندية فى أزمات اقتصادية وتراكم الديون التى أثقلت كاهلها وجعلتها معرضة للانهيار والإفلاس.

الأزمة الاقتصادية التى تعيشها معظم الأندية أوقفت تطلعاتها لبناء ملاعب جديدة فى ظل الحالة السيئة التى تعانى منها ملاعب الكالتشيو والدرجات الأدنى من البطولات المختلفة.

وتشترك العديد من الأندية فى الدورى الايطالى فى ملعب واحد فعلى سبيل المثال ميلان وانتر يخوضان مباريتهما على ملعب سان سيرو وسامبدوريا وجنوى على ملعب لويجى فيراريس وفريقى كييفو وهيلاس فيرونا يخوضان مبارياتهما على ملعب مارك بينتجودى.

ويعد نادى يوفنتوس هو الوحيد الذى نجح فى بناء ملعب خاص به بعد قيامه بهد ملعبه القديم "ديلى ألبى" وتحويله إلى مول تجارى مع الحصول على مبلغ 41 مليون يورو قادوه لبناء ملعب "يوفنتوس أرينا" الذى تم افتتاحه عام 2011 وساعد الملعب الجديد نادى السيدة العجوز فى تسديد معظم ديون النادى من خلال الحضور الجماهيرى الغفير الذى يعود بعائدات كبيرة على مستوى التذاكر بالإضافة إلى الإعلانات.

على عكس اليوفى تعانى باقى الاندية فى فرصة بناء ملاعب جديدة مثل ميلان الذى يعانى من خلافات فى بناء ملعبه الجديد فى منطقة بورتيو بسبب الارض التى سيقام عليها الملعب بالإضافة إلى انخفاض ايرادات النادى بنسبة 6 % خلال الموسم الأخير مما جعله فى مهب الريح.

ويعانى جاره إنتر ميلان أيضا بسبب انخفاض دخول النادى بنسبة 17 % على الرغم من ارتفاع عائدات النادى بنسبة 18 %.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة