إلى متى..
كان لنا على أرض التمنى
بستانا أخضر متكملا
قد صار فيه الزهر بلا لون
والعشب أصبح واقفا متحجرا
هى أنت...
فإلى متى تستمرى فى المظالم لنا
أصبحنا فيكى ثوبا قد قدم وبلى
هيهات التمنى ما كان لنا
أحلام وأمنيات أصبحت فنا
وتعطلت لغة الكلام فإننا
كتبناها وملأنا بها مجلدا
على رف مكتبه صار باليا
يملؤه الغبار والأتربة
وسبورة الأمنيات كانت لنا
مثل الفراغ ملأ الهوا
فإلى متى....
فكيف يكون القفص سكنا
لطير يحلق عاليا فى السما
وكيف يكون الوطن ملجا
لغريب قد ضل المدى
وكيف لكى إن تداوينا
وقد ساد السكون فينا
أصبحنا فيكى بلا قلب
ما دام التمنى صار فنا
فإلى متى...
آه يا وجعى على حلم تهدم
وصار الفؤاد ينزف دما
والعمر فيكى اصبح قصيرا
ونبضات القلب فى المنتهى
ورقة وقلم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة