وأبدى وزير الثقافة سعادته بالمهرجان وانعقاده فى الدلتا، مشيرًا إلى أن مدينة طنطا تمتاز بتاريخ ثقافى عريق، وأنها ليست عاصمة للدلتا فقط ولكنها مدينة عظيمة ساهمت فى نشر الثقافة والفنون وعلوم الدين، وأنجبت العظماء فى مختلف العلوم.
وقال محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن المهرجان يقام بالتنسيق والتعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة، وجمعية شعر للأدباء والفنانين بطنطا وجامعة طنطا، ويشارك فيه مجموعة من الشعراء من عدة جنسيات مختلفة من إيطاليا وإسبانيا والدنمارك والمكسيك وأمريكا، ومن العالم العربى شعراء من السعودية والعراق وسلطنة عمان، والمغرب، وتونس، والجزائر، بالإضافة إلى شعراء من مختلف المحافظات المصرية.
ووجه الشاعر محمود شرف، رئيس المهرجان، الشكر لوزير الثقافة على حضوره ودعمه للمهرجان، مشيرًا إلى أن حضوره أضفى أهمية كبرى للحدث الذى يقام لأول مرة على أرض مدينة طنطا.
وأكد أن المهرجان جاء بدون أبحاث ونظريات نقدية فى محاولة لكسر الدائرة المفرغة التى يدور حولها الشعر بعيدا عن الجمهور، وقال: يجب أن أن نذهب للمتلقى، لا أن يأتى إلينا، ولقد اخترنا أن نذهب للجمهور، وأن نلقى حجرًا فى المياه الراكدة فى العلاقة بين الشعر والمتلقى.
ويتضمن المهرجان عددًا من الفعاليات منها جلسات صباحية وجلسات مسائية ويقام فى عدة أماكن منها مجمع الكليات بجامعة طنطا ومكتبة برة الصندوق، وقصر ثقافة طنطا ومدرسة الأمريكان والمجمع الطبى، واتحاد الكتاب إلى جانب إقامة احتفالية كبرى بساحة مسجد السيد البدوى الذى يعد من أبرز المعالم الدينية والسياحية بمدينة طنطا.
من ناحية أخرى، تفقد وزير الثقافة مسرح مدينة طنطا للوقوف على الأعمال الجارية به، وأكد الوزير اهتمامه بدعم المواقع الثقافية والمسارح بكافة المحافظات وتشغيلها لتقديم أعمال فنية راقية ترتقى بفكر وثقافة المواطن.
موضوعات متعلقة..
- أمين الأعلى للثقافة: "وفاء صادق" رئيسًا للشعب واللجان خلفًا لـ"خلف الميرى"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة