الظلام يخيم على كورنيش النيل بعد مرور شهرين على بدء تطويره ونقل المراسى

على الرغم من إعلان الحكومة البدء فى تطوير كورنيش النيل وإضاءته فى أغسطس الماضى، أمام منطقة ماسبيرو وحتى كوبرى قصر النيل، إلا أن الظلام ما زال يخيم على المنطقة وأسفل كوبرى أكتوبر أمام ميدان التحرير حتى كوبر قصر النيل.




وبعد نقل المراسى النيلية من المنطقة والتى كانت مصدرا للإضاءة من قبل بدا واضحا مدى ظلام المنطقة وعدم وجود أنوار بها، مقارنة بالجهة الأخرى والتى يوجد بها النوادى النيلية والفنادق وغيرها.




الظلام الدامس الذى يشهده طول الكورنيش يساعد على انتشار أعمال البلطجة والتحرش، وغيرها من أعمال منافية للأخلاق وارتكاب الجرائم.




جدير بالذكر أن الحكومة بدأت فى تطوير كورنيش النيل أغسطس الماضى، أى منذ أكثر من شهرين تقريبا، ولكنه يتم ببطء شديد.