ويرى التقرير أن نتيجة الانتخابات قد لا تؤتى بثمار محاولات "أردوغان" لتأمين أغلبية بالبرلمان لحزبه "العدالة والتنمية"، فالانتخابات التى ألغيت فى يونيو الماضى، والتى شهدت خسارة العدالة والتنمية لأغلبية البرلمان قد تتكرر غدا رغم محاولات "أردوغان" بعدم تشكيل ائتلاف والسيطرة على البرلمان الذى سيؤمن له خططه لتشكيل نظام رئاسى بتركيا يضمن له صلاحيات سلطوية واسعة المدى.
وتطرق تقرير الفايننشيال تايمز إلى الحوادث الإرهابية التى شهدتها تركيا مؤخرا، واضطراب علاقة "أردوغان" بالأكراد الذين كانوا يشكلون نسبة لا بأس بها من قاعدة المصوتين لحزبه، هذا إلى جانب محاولة أردوغان نقل تخوفات الشعب التركى على أمن بلده القومى، إلى الإنجازات التى قامت بها حكومة تركيا فى صعيد علاقاتها بالاتحاد الأوروبى، الذى أشاد مؤخرا باستيعاب تركيا لنسبة كبيرة من اللاجئين السوريين.
ويرى التقرير أن سياسات "أردوغان" لن توفر نسبة تؤمن لحزبه الأغلبية بالبرلمان، رغم محاولاته المستميتة.
![اليوم السابع -10 -2015 اليوم السابع -10 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/1020153118492823صحيفة-الفاينننشيال-تايمز-البريطانية.jpg)