فان جال يونايتد.. 8 صناع لعب و5 باك شمال و2 حراس

لم ينجح لويس فان جال، المدير الفنى لمانشستر يونايتد فى الاستقرار على تشكيل فريقه رغم مرور 10 أسابيع من عمر الدورى الإنجليزى حتى الآن.

المدرب الهولندى أجرى تغييرات فى كل الخطوط منذ بداية الموسم، ولم يسلم أى مركز من اختراعات فان جال، وكان الأكثر تأثرًا بتلك الفلسفة هو مركز صانع الألعاب الذى تناوب عليه 7 لاعبين منذ بداية الموسم حتى الآن، قبل مواجهة كريستال بالاس عصر اليوم فى الجولة 11 للبريميرليج.

حراسة المرمى

بدأ مانشستر يونايتد الموسم بوجود الأرجنتينى فى حراسة المرمى بأول 4 مباريات بالموسم أمام توتنهام وأستون فيلا ونيوكاسل وسوانسى، وعقب حل أزمة تجديد عقد دى خيا، عاد الحارس الإسبانى بدءًا من مباراة ليفربول بالجولة الخامسة حتى لقاء مانشستر سيتى الأخير.

الظهير الأيمن

لعب فى هذا المركز الثنائى ماتيو دارميان "9 مباريات" وأنطونيو فالنسيا "مباراة واحدة كأساسى أمام سندرلاند، و5 كبديل"

الظهير الأيسر

يعد هذا المركز أكبر ازمات فان جال هذا الموسم، بدأ بالشاب لوك شو، لكنه تعرض لإصابة بكسر مضاعف فى الساق، ستبعده لنهاية الموسم، وهو ما منح المدرب الهولندى الفرصة للاستعراض بمواهبه فى اختراع لاعبين تجيد هذا المركز الذى تعاقب عليه 4 بخلاف شو أغربهم ماتيو دارميان الذى شغل هذا المركز فى مباراة سندرلاند وأشلى يونج الذى لعب أمام ميدلسبره بجانب كل من روخو وبليند.

قلب الدفاع

كريس سمالينج هو المساك الوحيد الذى يقتنع به فان جال، ولعب بجواره فى بداية الموسم دانى بليند ولم يقتنع بأدائه فاستبدله بفيل جونز.

الوسط المدافع

بدأ فان جال الموسم بالثنائى مايكل كاريك وشنايدرلين، قبل أن ينسجم شفاينشتايجر مع الفريق ويحل محل النجم الإنجليزى المخضرم.

الوسط المهاجم

استبدل فان جال 8 لاعبين فى هذا المركز، والوحيد الذى لم يغادر موقعه هو خوان ماتا الذى يشغل الجناح الأيمن، وللقيام بدور رقم 10 اعتمد فان جال على كل من فيلاينى ورونى وماتا وديباى ويانوزاى الذى رحل إلى دورتموند، وفى الجناح الأيسر دفع بكل من مارسيال وديباى ويونج، ولم يستقر على أحد حتى الآن.

الهجوم

اعتمد فان جال الموسم الحالى على 3 لاعبين فى مركز رأس الحربة، بدأ بالقائد رونى أمام توتنهام، واستمر حتى الكلاسيكو أمام ليفربول الذى اعتمد فيه على فيلاينى، ثم أكمل الموسم بمارسيال منذ قدومه، لكنه فاجأ الجميع بإشراك المهاجم الفرنسى كجناح أيسر أمام مانشستر سيتى وإعادة رونى لمركز رأس الحربة.