أهمية المهمة الجديدة
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية تمكنت "كاسينى" من الغوص فى الرذاذ الجليدى، كما أكدت وكالة ناسا أن المسبار الفضائى كاسينى قد نجا أثناء لقائه القريب مع أعمدة من الجليد وبخار الماء، واستطاع الغوص فى حدود 30 ميلا من سطح القمر بسرعة أكثر من 19 ألف ميل فى الساعة لتحليل الأعمدة الجليدية العملاقة، حيث يعتقد العلماء أن القمر إنسيلادوس يحتوى على محيط يتضمن مياه سائلة تحت قشرة سميكة من الجليد مما يجعله واحدا من أفضل المرشحين فى النظام الشمسى لإيواء الحياة.
يأمل العلماء أن يكون هذا التحليق قريبًا بما فيه الكفاية للكشف عن الجزيئات العضوية الكبيرة التى قد تكون مؤشرا على أن هناك حياة على سطح القمر، وأكد العلماء أنهم قد بدأت بالفعل تلقى البيانات من التحليق وبدءوا تحليلها، على الرغم من أن المهمة بأكملها قد تستغرق عدة أشهر، ومن المتوقع أيضا أن يحصل العلماء على الصور التى التقطتها مركبة الفضاء كاسينى فى غضون الـ48 ساعة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة