الحنة وقص الشعر والمكياج.. أشهر أسلحة الحرب الناعمة ضد سرطان الثدى

الأحد، 04 أكتوبر 2015 04:21 ص
الحنة وقص الشعر والمكياج.. أشهر أسلحة الحرب الناعمة ضد سرطان الثدى الحنة سلاح الحرب الناعمة ضد سرطان الثدى
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعيدًا عن آلام المرض الخبيث والمخاوف المتعلقة بالحياة والمستقبل، وبعيدًا عن الآلام والآثار الجانبية التى يخلفها العلاج، تحمل معركة المرأة مع السرطان بعدًا آخر، يتعلق بصورتها عن نفسها وعن جسدها وأنوثتها، وهو ما يجعل حربهن معه، وخاصة مع "سرطان الثدى" تأخذ طابع الحرب الناعمة التى تخوضها النساء بطرقٍ مختلفة بعيدة عن العلاجات الكيمائية والإشعاعات، ومن وقتٍ لآخر تظهر طريقة مبتكرة للنساء للتعاطى مع خسائر الحرب مع السرطان سواء التى يسببها المرض أو تلك التى يسببها العلاج وفى هذا التقرير نرصد لكِ أبرزها.

"تاج الحنة" تكنيك كندى لتعويض مريضات السرطان عن الشعر


فكرة مبتكرة طرحتها الفنانة الكندية "فرانسيس داروين" لتعويض محاربات السرطان عن الشعر الذى فقدنه بفعل العلاج الكيمائى، برسوم جميلة بالحناء على الرأس بدلاً من تغطيتها بشعر مستعار لتتحول رؤوسهن العارية من الشعر إلى لوحة فنية.

"التبرع بالشعر" فكرة عالمية تصل إلى مصر


كفكرة للتعبير عن الدعم لمريضات السرطان من جهة، وتقديم حل بديل لشراء الشعر الصناعى المكلف جدًا، انتشرت فكرة "قص الشعر" والتبرع به لصالح مريضات السرطان على المستوى الدولى والمصرى، وطبقتها فى مصر عدة مؤسسات خيرية من أبرزها الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان.

"قص الشعر".. أنا أحارب السرطان وأفتخر


بدلاً من محاولة تعويض الشعر أو إخفاء خسائر الحرب مع السرطان التى تركت أثرها على شعرها، قررت أخريات أن يتخلين عن شعرهن ليعلنّ بكل فخر أنهن يحاربن السرطان ويتقبلن أنفسهن بهذا الشكل الجديد.

هذه الطريقة فى الحرب مع السرطان لم تقصر على النجمات العالميات أمثال "ميليسا إثريدج" و" جوان لوندن" ولكنها وصلت إلى مصر حيث فعلتها الصحفية "حنان كمال" وفى العالم العربى فعلتها المطربة الجميلة "ريم بنا" والفنانة الكويتية "زهرة الخرجى".

بأحمر الشفاه والمانيكير وحب الحياة.. المصريات يتحدين السرطان


بطريقة مختلفة قررت "وفاء السيد" أن تحارب السرطان الذى طعنها فى جمالها، فقررت أن تنضم لإحدى جمعيات دعم مرضى السرطان، وطرحت فكرة مميزة وهى استضافة فنانة مكياج لمساعدتهن على تجميل أنفسهن وتدليل أنفسهن ليتناسين المرض قدر الإمكان. ويمكنك أن تقرأى المزيد عن قصتها من هنا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة