ويضم الكتاب 50 قصة واقعية تتضمن مشاهد ومقالب مكتوبة بلغة عامية ساخرة، حيث تتعدد المواقف التى يسجلها «شادى» فى كتابه، منها المرضى الأجانب القادمون من مفوضية اللاجئين الذين يتحدثون لغات مجهولة بالنسبة له كلغات الهوسا والسواحلية: «فى إحدى المرات حاولت أن أتفاهم مع مريضة أفريقية وهى لا تتحدث إلا لغتها المحلية، وفى النهاية فوجئت بأنها خلعت ملابسها بالكامل لتشرح لى حالة الحساسية التى تعانيها».
وفى الكتاب ينتقد المؤلف أوضاع الأطباء الكبار الذين يعتمدون على ما درسوه منذ سنوات فى كليات الطب دون محاولة لتحديث دراستهم الطبية من خلال كورسات: «الدولة تهتم مثلًا بتدريب الطيارين كل فترة للمحافظة على كفاءتهم، بينما لا تفعل نفس الشىء مع الطبيب الذى يتعامل مع صحة وحياة الناس، وإمكانيات الطبيب المادية لا تسمح بالمداومة على تحديث دراساته بصفة دورية».
موضوعات متعلقة..
دار الكتاب المصرى اللبنانى تصدر الأعمال الشعرية الكاملة لـ"محمد كمال"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة