صور لشعار "كتائب القسام"وملف لطرق صناعة المتفجرات بأحراز قضية أنصار الشريعة

تواصل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس، وأبو النصر عثمان والمنعقدة بمحكمة أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، فض الأحراز بجلسة محاكمة 23 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب أنصار الشريعة".

وتبين من خلال فحص الأحراز، أن هناك صورا توضيحية لأسلحة آلية، وصورة لبعض الأشخاص الملثمين بلثام أبيض وشعار أخضر، وبتكبيره لم يتم معرفته، كما تبين وجود ملفات عن طريق التفجير المختلفة، وصحيفة تحمل اسم القاعدة، وكذلك المادة السحرية والقطن المتفجر وتوجيه شكر لأصحاب الدورات، واسم الأخ الكبير "أبو خديجة" والأخوة بالمركز الإسلامى الإعلامى، وتوضح كيفية صناعة المتفجرات.

كما تبين من خلال فض الأحراز، أن هناك صورة ليد تحمل السلاح دون أسفلها عنوان "كتائب القسام"، وتوجد صور توضيحية لمقذوفات وأسلحة نارية، وصورة أخرى دون عليها العمليات الاستشهادية تفجر قلب الكيان اللعين، وتتضمن صورا لأشخاص يحملون السلاح النارى، وبيانا بكيفية تصنيع المتفجرات المختلفة، وصورة تحمل اسم "زاد المجبين لقتال المعتدين"، ويوضح فيها كيفية تصنيع المتفجرات.

وبعرض مجلد آخر تحت مسمى "كيف تصبح قائدا"، وكيفية بناء الفريق والإنجاز الجماعى، ومبادئ التخطيط، ومفهوم القيادة فى الإسلام، وملف ورد بعنوان القيادة العسكرية، واستعرضت المحكمة المجلدات التالية، وتبين تعذر عرضها لاختلاف برنامج التسجيل حسبما قرر الفنى الحاضر، والملف الذى يحمل اسم طرق التشويش على الرادارت، كما تبين أن هناك مجلدا آخر يحمل اسم "فن تصوير العمليات الجهادية"، وهو يتناول شرح أساسيات التصوير.

وحوى حرز معد من جهة تسمى بـ"المركز الإعلامى الإسلامى"، صورا وإرشادات عنونت بـ"استراتيجة المجاهدين فى عقر دار المرتدين" و"كيفية تصنيع العبوات البدائية لأشبال الجهادية"، "توضح كيفية توصيل الذبذبات للمتفجرات عن بعد والوقت اللازم لاستخدامه" و"التفجير وصناعة الفتيل"، و"كيفية تصنيع المتفجرات"، و"زاد المحبين لقتل أعداء الدين لتوضيح كيفية صناعة المتفجرات".

وكان النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات أمر فى مطلع أغسطس العام الماضى، بإحالة 17 متهمًا محبوسًا، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التى أشرف عليها المستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول للنيابة، أن السيد السيد عطا محمد مرسى، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.