عشان نص بنات القاهرة مش منها..6 تحديات تواجه المغتربة فى رحلة البحث عن سكن

الأحد، 04 أكتوبر 2015 05:49 م
عشان نص بنات القاهرة مش منها..6 تحديات تواجه المغتربة فى رحلة البحث عن سكن أرشيفية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عام دراسى جديد بدأ وبدأت معه رحلة مئات الطالبات المغتربات فى البحث عن سكن فى المدينة التى تتبعت أحلامها حتى وصلتها، أو جاءتها بأمر من مكتب التنسيق.

الأسئلة التى تبدأ بهدوء عبر دائرة علاقاتها المقربة فور أن تتخذ قرارها بالإقامة بعيدًا تصبح محمومة وعاجلة وضرورية وتنتشر على "السوشيال ميديا" أملاً فى الوصول إلى سكن مناسب بكل طريقة ممكنة.

وفى رحلة البنت نحو الوصول لسكن مناسب فى العاصمة تواجهها 6 تحديات تعرفى عليها:

1. "قيود بيت الطالبات ولا نار إيجار المفروش"
الاختيار بين بيوت الطالبات وبين السكن المفروش هو أول محطات الحيرة فى الرحلة، وتقع البنت وأسرتها بين نارى الأمان الذى يوفره بيت الطالبات وإيجاره المناسب وبين مواعيده وقواعده الصارمة التى قد لا تتفق ومواعيد كلية البنت خاصة إذا كانت طالبة فى كلية عملية.

فى الوقت نفسه تواجه البنت نارًا أخرى هى أسعار السكن المفروش أو حتى سكن إيجار غير مفروش يحتاج- إضافة إلى إيجاره- إلى بعض المفروشات.

2- "السعر المناسب والمكان المناسب دونت ميكس"
لأن إيجاد شقة فى مكان مناسب بسعر مناسب هو حلم بعيد المنال تضطر الفتاة للتخلى عن أحد الحلمين، إما أن تختار السكن البعيد عن مكان جامعتها، وهو ما يكبدها الكثير من الوقت وتكاليف المواصلات، وإما أن تتخلى عن حلمها بإيجار مناسب وتضطر لدفع ضريبة المكان المميز.

3- "الشقة الأول ولا الشركاء؟"
تمامًا كما معضلة "البيضة الأول ولا الكتكوت" تأتى معضلة "الشقة الأول ولا الشركاء"، فلكى تتمكن البنت من اتخاذ قرار مناسب تحتاج إلى جمع عدد مناسب من شركاء السكن لتعرف نصيبها الحقيقى من الإيجار، ولكى تجد الشركاء تحتاج لأن تخبرهم بمكان السكن وهكذا تدور البنت فى حلقة مفرغة مرة تجد الشركاء لكن لا يعثرون على السكن ومرة تجد السكن ولكن بدون شركاء يوافقون على الإقامة به.

4- "شركاء السكن زى البطيخة"
الحظ فى شركاء السكن يشبه إلى حد كبير الحظ فى الزواج، فالأشخاص اللطيفون الذين تتفق معهم الفتاة فى البداية كثيرًا ما لا يكونون كذلك تمامًا بعد بعض الوقت والعشرة، حيث تبدأ العيوب والطباع الحقيقية فى الظهور وإما تكون المغتربة محظوظة بشركائها وإما يكون حظها سيئًا ويكون بينها وبين شركاء السكن اختلافات كثيرة قد تجعل الحياة معًا مستحيلة.

5- تحكمات أصحاب الشقة
ميزة الاستقلال والحرية التى تتمتع بها الفتاة المغتربة قد تصبح محل تهديد بسبب تحكمات أصحاب الشقة التى تبدأ من عدد الشركاء فى السكن وصولاً إلى مواعيد الدخول والخروج من وإلى المنزل.

6- غاز ولا أنبوبة؟
لاعتبارات كثيرة أهمها أنها وحيدة ولا تعرف شوارع المدينة الجديدة جيدًا ولا خبايها يكون أمل الفتاة كبيرًا فى العثور على شقة مزودة بالغاز الطبيعى الذى يغنيها الاحتياج لملئ أنبوبة الغاز من وقت لآخر والبحث طويلاً عنها خاصة فى أيام الأزمات، وإيجاد طريقة مناسبة لتوصيلها للمنزل فضلاً عمن يتولى تركيبها وما ينطوى عليه ذلك من تهديدات لأمنها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة