بالصور.. مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بنابلس

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2015 10:32 ص
بالصور.. مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بنابلس مواجهات فى نابلس
إعداد شيماء بهجت ـ (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، صباح اليوم الثلاثاء، أربعة فلسطينيين خلال حملة مداهمة وتفتيش فى مدينة نابلس للبحث عن منفذى عملية قتل زوجين من المستوطنين .

واندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال والشباب الفلسطينى، وقام الفلسطينيون بإشعال النيران وحرق الإطارات ورمى الحجارة باتجاه سيارات قوات الأمن الإسرائيلية .

اليوم السابع -10 -2015

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن مواجهات اندلعت فى محيط البلدة القديمة وقرب مخيم بلاطة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى للمدينة، الأمر الذى أدى إلى إصابة فتى فلسطينى بالرصاص المطاطى.


وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلى نفذت حملة دهم وتفتيش لعدد من منازل الفلسطينيين، والمحال التجارية فى أنحاء متفرقة من المدينة، يتهم الاحتلال أصحابها بتنفيذ عملية قرب بيت فوريك شرق نابلس فى يوم الخميس الماضى، والتى قتل فيها مستوطنين.

كما داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل الفلسطينيين فى بلدة حوارة جنوب نابلس، عرف منها منزل الشاب أحمد شاهر ضميدى، فى محاولة لاعتقاله، إلا أنه لاذ بالفرار، الأمر الذى جعل الاحتلال يعتقل والده لحين تسليم نفسه، حسب الناطق باسم حركة (فتح) بحوارة عواد نجم.

وفى الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، طفلا فلسطينيا أصما أبكما، وشابا من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية عقب مداهمة منزل ذويه وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

وقال منسق اللجنة الشعبية الفلسطينية لمقاومة الاستيطان فى بيت أمر محمد عوض أن قوات الاحتلال الإسرائيلى داهمت فجر اليوم منطقة عصيدة فى البلدة، واقتحمت منزل خالد سليمان أبوعواد العوادى وفتشته واعتقلت نجله الأسير السابق مهند (26 عاما) ونقلته إلى معسكر لقوات الاحتلال داخل مستوطنة "كرمى تسور" الجاثمة على أراضى الفلسطينيين شمال الخليل.

كما نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية، ومدخل بلدة سعير شمال شرق الخليل، وأوقفت مركبات الفلسطينيين، وفتشتها، ودققت فى بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب فى إعاقة مرورهم.

على الصعيد ذاته فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلى، صباح اليوم الثلاثاء، منازل تعود لثلاثة شهداء فى القدس، وأغلقت منزل شهيد رابع بالأسمنت المسلح، تنفيذا لقرارات المجلس الوزارى المصغر فى حكومة الاحتلال (الكابينت).

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلى قد اقتحمت حى جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بعد منتصف الليلة الماضية، وشرعت بضرب طوق عسكرى حول منازل شهداء فى الحى، قبل أن تُفجّر منازل عائلات الشهداء: غسان وعدى أبوجمل، ومحمد جعابيص، فى حين أشرف رئيس بلدية الاحتلال، المتطرف نير براخات شخصيا على إغلاق منزل الشهيد معتز حجازى فى حى الثورى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بصب المسلح.

من جانبها، أعلنت لجنة أولياء أمور الطلبة فى جبل المكبر عن إضراب شامل فى المدارس احتجاجا على تفجير منازل الشهداء، فيما تم نقل سيدة بسيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر بعد إصابتها بحالة إغماء خلال عملية التفجير.

وصاحب عملية التفجير مواجهات بين الأهالى وقوات الاحتلال الإسرائيلى التى أطلقت وابلا من القنابل الصوتية والغازية المسيلة للدموع والأعيرة المطاطية، فى حين يسيطر التوتر الشديد على المنطقة والأحياء المجاورة.

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلى اقتحمت بعد منتصف الليلة الماضية منازل الشهداء محمد جعابيص وغسان أبو جمل فى قرية جبل المكبر، ومعتز حجازى فى سلوان، وأخرجت من فيها واحتجزتهم، ومنعتهم من الحركة، لتنفيذ أوامر "الكابينت" بحق منازلهم، علما بأن قوات الاحتلال اقتحمت قبل يومين محيط منازل الشهداء وصوّرت مداخلها والطرق المؤدية لها.
اليوم السابع -10 -2015
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلى اعتدت بالضرب على الشاب الفلسطينى علاء داود أبوجمل، كما حطمت أثاث بعض منازل العائلة قبل إخلائها.
اليوم السابع -10 -2015
يذكر أن الشهيد محمد نايف جعابيص (20 عاما)، من حى جبل المكبر ارتقى فى 4 أغسطس 2014، بعد إطلاق 47 رصاصة عليه من مسافة قريبة، بعد اصطدامه بحافلة فى شارع رقم "1" مقابل حى الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، ورغم أن الشهيد كان يتواجد فى عمله، إلا أن سلطات الاحتلال تصر على ادعائها بأن جعابيص قام بعملية فدائية بجرافته.

أما الشهيد الأسير المحرر معتز إبراهيم خليل حجازى (32عاما)، ارتقى شهيدا فى 30 أكتوبر 2014، بعد اغتياله من قبل وحدة خاصة أثناء محاصرته على سطح منزله فى حى الخلة- الثورى ببلدة سلوان، بحجة أنه قام بإطلاق النار على الحاخام اليمينى المتطرف يهودا غليك غربى القدس.

فى حين ارتقى الشهيدان غسان محمد أبوالجمل (32 عاما)، وعدى عبد أبوالجمل (21 عاما)، فى 18 نوفمبر 2014، بعد تنفيذهما هجوما على كنيس يهودى فى مستوطنة "هار نوف" بقرية دير ياسين بالقدس المحتلة، وأغلق الاحتلال الإسرائيلى بالباطون منزل عدى خلال شهر يوليو الماضى.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلى المصغر (الكابينت) قرر الليلة الماضية استمرار هدم منازل منفذى العمليات والإيعاز لوزيرة القضاء بإيجاد آلية لتسريع عمليات الهدم وإنهاء الإجراءات القانونية.
اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015



اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة